الأخبار المحلية

قصيدة مدهشة للبردوني تنبأ فيها بهزائم كبيرة تلحق الغزاة الأمريكيين!

قصيدة مدهشة للبردوني تنبأ فيها بهزائم كبيرة تلحق الغزاة الأمريكيين!

الجديد برس : شعر

تنبأ الشاعر اليمني الكبير الرائي الراحل عبدالله البردوني بهزائم كبيرة تلحق الغزاة الأمريكيين في قصيدة زفة الحرائق حيث يقول:
حاربت للحرب عبَّأني
وطني كي أحرس الشَّمما
تبتغي داري وقُطر أبي
وأنا أحمي أعزَّ حمى
لبَّت الشيطان في دمها
وأجبتُ البذلَ والقيما
القوى في كفِّ زوبعةٍ
غيرها في قبضة الفُهما
*
قيل لي: غامرت، قال أبي:
يغلب الأقوى من اعتزما
مِن دمي غُصَّتْ بأفسده
وأنا خفَّيت مُحْتجما
*
قيل مَن كانوا هنا عسساً
عندها أضحوا لها خُصَما
هل تراها حاربت وطناً
كي تقاضي خمسةً غُرَما
*
مرَّ (أتْسوعٌ) وما لمحَتْ
ما الذي ولّى وما نجما؟
وقتُهما إسقاط حاميةٍ
موقعٍ مازال محتدما
خَتْلُ حيٍّ لاوجومَ به
مِن حشا الحيِّ الذي وجما
مدفعٌ يهتاج أربعةً
ورجيمٌ يسرد الرُّجُما
*
كلُّ آنٍ خلفها مدَدٌ. .
خلفه ثانٍ إذا انثلما
إن أشابت ذا الحِمام وذا
زفَّت الموتَ الذي اغتلما
أصبحت حرباً يُشيْطنها
ماردٌ يعتاد ما اجترما
خِلتُها تلويحَ ذي بصرٍ
رؤيةُ الغازي أشدُّ عمى
*
ليتني) عَوْجٌ) أحطُّ هنا
)كَنِناً( يحميك أو )نُقُما(
من هما؟ أعتى الجبال
على كلِّ عاتٍ ذاك دأبهما
لو رآكِ الأطلسي وأنا
قال: حُلْ يا) جورج ( بينهما
مَن له قلبٌ فليس له
قدرةٌ ما أغرب الرُّحَما
مَن تسمّى؟ عيدُ معركتي
أن ألاقي الآن ملتزما
ما تزال الأرض عامرةً
بالرفاق الثُّقَّب الكرما
ولماذا لا أشاهدهم
أعظم الأخطار ما انكتما؟