المقالات

( فتحي بن لزرق ) ورقة المحتل الأخيرة في معارك الضالع

( فتحي بن لزرق ) ورقة المحتل الأخيرة في معارك الضالع

الجديد برس : رأي

محمد علي العماد
رئيس شبكة الهوية الإعلامية
 
قيام (فتحي بن لزرق) بالترويج للإنتصارات الوهمية بالضالع يوم امس، هي أخر محاولة لرفع معنويات مقاتلهم بعد اعلان الجيش ولجانه اغتنام عشرات السيارات العسكرية ومئات القطع من الاسلحة الثقيلة والخفيفة ناهيك عن الذخائر وكل ذلك شاهده العالم.
بعد ان حاول تحالف الاحتلال بالزج بشباب الجنوب الذين رفضوا القتال في الساحل وفي الحدود السعودية إلى محرقة الضالع، سعيا منهم لجعل معركة الضالع حرب شمالية جنوبية بستثناء ادواته المعروفة ، وبتوالي الخسائر الفادحة المتزامنة مع رفض شباب الجنوب الانجرار لمشروع المحتل، لجأ المحتل اليوم إلى الاستعانة بأخر بوق له للترويج بأن معركة الضالع معركة الشمال والجنوب في مواجهات الخطر الحوثي.
ومن المؤكد أن (بن لزرق) سمسار آل عفاش، لن يتوقف عند هذا الحد، حيث سيستمر بهرطقاته وسيرفع جميع الشعارات التي يتشدق بها، ولن يفلح في شيء، وهذا ما سيجعله يلجأ الى رفع قميص شرعية هادي والاستنجاد به وبأبين ومحسن والإصلاح.
الأهم من ذلك كله، هو انكشاف (بن لزرق) على حقيقته بهذا الشكل، وهذا ما يعد كارثة بالنسبة للمحتل الذين لن يستطيع إعادة ترميم وتدوير سمساره، والذي ربما كان قد استطاع بخطابه استعطاف كتبة الانصار وساستهم كما كان يفعل (نبيل الصوفي).
أعتقد أنه بعد اليوم أصبح (بن لزرق) بقائمة أبواق آل عفاش 100%، في حين ملامح الانتصار أصبحت اليوم واضحة وراسخة بوعي الشارع الجنوبي بعد رفضهم للقتال بصف المحتل بالضالع الذي كان قد نجح سابقا في توريطهم وجرهم إلى متاهات الساحل الغربي ومحارق الحدود والتي لاتخدم الجنوب لابشكل مباشر ولاغيره .