الأخبار المحلية

نتائج الجولة الأخيرة من مشاورات السلام اليمنية بين (الاستياء والتفاؤل) يسودها الحذر..!

نتائج الجولة الأخيرة من مشاورات السلام اليمنية بين (الاستياء والتفاؤل) يسودها الحذر..!

الجديد برس : خاص

اثارت نتائج الجولة الأخيرة من مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في العاصمة السويدية حالة استياء لدى بعض الناشطين السياسيين والاعلاميين من جانب، وتفاؤل نسبي يسوده الحذر من جانب اخر ، لا سيما بعد ان قدم وفد صنعاء تنازلات كبيرة في ما يتعلق بموضوع ملف الحديدة .

حيث قال الكاتب الصحافي صلاح الدكاك “الحديدة ليست مدينة حدودية حتى تقع تحت خط أخضر أممي يفصل بين دولتين متنازعتين كما في حالات شبيهة ، إلا بفرضية أن مياهنا الإقليمية والبحر الأحمر ممرات ملاحة دولية لا تخصنا ما يجعلنا طرفاً في مقابل.طرف آخر هو المجتمع الدولي.

 
فيما اعتبر الناشط السياسي عبدالله سلام الحكيمي ان ماتم التوصل اليه في مشاورات السويد من توافقات في الملف الانساني جيد، ويستحق وفد التفاوض الوطني التحية والشكر لما بذله من جهود جبارة مضنية وكفاءة اداء مبرهنا ومؤكدا بالملموس على قدر عال من الجدية والشعور بالمسؤولية والشجاعة في تقديم تنازلات لتخفيف المعاناة والآلام عن الشعب!
من جانبه يرى السياسي والكاتب الإعلامي محمد يحيى المنصور أن نتائج مشاورات السويد لم تكن بالمستوى المطلوب، ولكنها فيما تحقق تعتبر البداية لحلحلة المشكلات الإنسانية التي صنعها العدوان السعودي الأمريكي والتوصل إلى حل للمشكلة بكل أبعادها وفيما تحقق تبقى الكرة في مرمى الأمم المتحدة للايفاء به ، وشعبيا يجب أن تبقى اليد على الزناد .
 
هذا وعلّق الناشط الإعلامي زين العابدين عثمان بالقول : الاتفاق على وقف القتال بالحديدة تضمن انسحاب القوات الغازية منها وافراغ مدينة الحديدة من كل المظاهر العسكرية طبعا هذه الاتفاق يعتبر الافضل من نوعه وفيه تنازل كبير قدمه الوفد الوطني لكن لايبدو على دول العدوان وبالاخص امريكا انها ستلتزم بالاتفاق فهي تريد انسحاب احادي الجانب .