أخبار عاجلة الأخبار المحلية

أكبر كارثة اخلاقية وانسانية في عدن: خطف الفتيات يتصاعد بعد اختطاف جماعي لـ 5 فتيات في اقل من 10 ساعات إضافة الى عشرات الفتيات خلال الفترة الماضية

الجديد برس – تقرير خاص 

لم يكن أبناء المحافظات الجنوبية يفكرون بأن قوات التحالف السعودي الإماراتي بدعم أمريكي، ستستهدف نساءهم وبناتهم بعد مساعدتهم في السيطرة على مناطقهم، والقتال في صفوفهم ضد قوات الجيش اليمني والحوثيين، كونهم قاموا بمساعدة هذه القوات وقدموا أرواحهم من اجل سيطرتها حتى موادر اليمن في تلك المناطق.

فشهدت المناطق الجنوبية تصاعد مخيف خلال الفترة الماضية في اختطاف الفتيات والنساء وتحول إلى ظاهرة خطيرة، بعد نشر أكثر من 100 حالة معلنة، والكشف عن أكثر من 500 عملية اختطاف حصلت في عدن فقط، ابطالها ضباط وجنود القوات الإماراتية، وكذا بعض المسلحين المنتمين للمجوعات المسلحة التابعة للإمارات والسعودية.

وفي تطور خطير في هذه الجرائم اختطفت خمس فتيات يسكن منطقة خور مكسر، يوم أمس الأول، لتكون أول عملية اختطاف جماعية تم الإعلان عنها، وسط اتهامات الأهالي لمليشيا القوات الإماراتي في عدن، جنوبي اليمن.

وأفاد سكان محليون أن احدى الفتيات تسكن منطقة خور مكسر، اختفت بعد ذهابها إلى معهد “مالي” في حي الشابات بخور مكسر أمس الأول مؤكدين تعرضها للاختطاف من قبل مليشيا الاحتلال الإماراتي واقتيادهن إلى جهة مجهولة للجنود الاماراتيين لاغتصابهن من ثم تحويلهن الى خادمات لتنفيذ مهام أخرى.

وكشفت مصادر محلية في عدن أن القوات #الإماراتية تدير شبكة من عناصر الأمن التابعين لها يقومون باختطاف الفتيات وخصوصاً من تقل أعمارهن عن العشرين عاماً.

وأضافت المصادر أنه يجري #اغتصابهن من قبل #ضباط_إماراتيين فيما يتحمل عناصر الأمن المحليون المسؤولية ويجري اتهامهم لوحدهم بالوقوف وراء جرائم الاختطاف والاغتصاب في حال وصلت أي قضية إلى وسائل الإعلام.

وأضافت المصادر إن هناك عشرات الحالات المسكوت عنها من قبل ذوي الضحايا الذين يمتنع معظمهم من التواصل مع وسائل الإعلام بسبب الخوف من الفضيحة وكذلك بسبب التهديدات التي تمارسها القوى الأمنية التابعة للإمارات لأهالي الفتيات وللناشطين الذين يتبنون قضاياهن، مشيرين إلى أن عددا من الناشطين اختفوا بعد تحدثهم في مواقع التواصل عن جرائم الاختطاف واغتصاب الفتيات وانتهى بهم المطاف إلى السجون السرّية التي تديرها الإمارات في عدن.

وارتفعت جريمة اختطاف الفتيات والنساء في مدينة عدن، خلال الأشهر الماضية واللاتي يتم تسليمهن للجنود الاماراتيين ، بالتزامن مع انتشار الحشيش والمخدرات في المدينة.

وإثر تصاعد هذه الجرائم تساءل ناشطون جنوبيون يرفضون تواجد القوات الاماراتية والسعودية ويصفونها بالاحتلال بعدد من الأسئلة على رأسها… هل تعتبر هؤلاء أخواتك ام تفتخر ويسعدك خطفهن وتسليمهن للمحتل الاماراتي لعمل الفاحشة بهن ثم قتلهن، وفي أحسن الأحوال استخدامهن في مهام قذرة ؟

.