الأخبار المحلية

تفاصيل هامة.. ” يفجرون المساجد ويغتالون مشائخها “.. من هم ؟!

تفاصيل هامة.. ” يفجرون المساجد ويغتالون مشائخها “.. من هم ؟!

الجديد برس : متابعات

قالت مصادر محلية بمحافظة عدن ، أن مسلحين مجهولين اغتالوا ،اليوم الأربعاء، إمام مسجد التقوى في مدينة عدن – جنوب اليمن .

واكدت المصادر أن الشيخ حميد الأثوري إمام مسجد التقوى في حي النصر بمنطقة الصولبان تم اغتياله اثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الظهر، مشيرين الى أن المسلحين تمكنوا من الفرار على متن دراجة نارية كانوا يستقلونها.

وتأتي هذه العملية التي وقعت في وضح النهار امام مرأى ومسمع من الجميع في ظل سيطرة قوات التحالف والتابعين لهم على المناطق الجنوبية ليصل عدد الخطباء الذين تم اغتيالهم الى ما يقارب ثلاثون خطيبا وامام مسجد.

هذا وفي خطوة أثارت مشاعر اليمنيين ، أقدمت قوات ما يسمى بألوية العمالقة التابعة للإمارات ، على تفجير جامع أثري في محافظة الحديدة غرب اليمن .

وأثار تفجير جامع الفازة التأريخي من قبل عناصر تابعة لـ “ألوية العمالقة” في مديرية التحيتا بالحديدة، أمس الثلاثاء، سخطا شعبيا واسعا لدى العديد أبناء المحافظات اليمنية على منصات التواصل الاجتماعي.

واعتبر الكثير منهم حادثة تفجير ضريح الفازة، الذي يقدر عمره بأكثر من ألف وأربعمائة عام، بمثابة “سلوكا يجسد ما تبحث عنه دول التحالف في اليمن، حيث السعي لمحو كل المعالم التاريخية في البلاد، وذلك لكونها دولا وليدة اليوم ولا تأريخ لها”.

الكاتب علوان مهدي الجيلاني قال في منشور له على صفحته في فيس بوك، إن “هذا الجامع بني في القرن الثاني الهجري واشتهر كمكان مبارك أعاد بناؤه النجاحيون ثم الأيوبيون، أما الرسوليون والطاهريون فكانوا يقيمون فيه احتفالاتهم الدينية ثم رممه العثمانيون، واحترمته الدول كلها، بوصفه مكان خلوة الصالحين والعلماء حتى جاء الذين حسبناهم الملاذ”.

وأوضح الجيلاني أنه “بتدمير مسجد الفازة وتسويته بالأرض، تفقد تهامة وزبيد واليمن كلها واحداً من أهم شواهدها الروحانية على مدار 1200 سنة”، مضيفا “ومن هنا مرت عشرات الدول وجحافل كثيرة من الجيوش عبر التاريخ، لم تفكر في إيذاء المسجد ولا تربصت للنيل منه”.

وأشار الجيلاني إلى أنه ليس من الممكن أن “تُطلق أيدي المتطرفين لتدمر التراث الديني والإنساني بهذا الشكل”، موضحا أن «هذه جريمة نكراء يجب الوقوف في وجهها”.

وناشد الجيلاني، “اليونسكو ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وكل هيئات حقوق الإنسان في العالم من أجل إيقاف هذا العبث”. عمل إرهابي.

سبق أن مارست جماعات سلفية متشددة ذات السلوك خلال الفترة الماضية من الحرب، حيث تم تفجير عدد من الأضرحة والمزارات في تعز، أبرزها ضريح الشيخ أبو ابراهيم بقرية الغرافي الأثري في مدينة المخا، و ضريح الشيخ عبدالهادي السودي وسط مديرية المظفر، وكذا ضريح العلامة الرميمة في مديرية مشرعة وحدنان بجبل صبر.

وتتكون “ألوية العمالقة” من مجاميع تنتمي للتيار السلفي المدخلي، الذين تلقوا تعليمهم على يد مشائخ ودعاة سعوديين في دار الحديث بدماج ، ليشكلوا لاحقا مجموعات عسكرية وتدعمهم الإمارات.