أخبار عاجلة الأخبار المحلية

 هكذا تقاسمت دول التحالف ثروات اليمن تحت مسمى “اعادة الشرعية” الامارات ثروات شبوة وسقطرى وخليج عدن والسعودية لها المهرة وحضرموت ومارب

الجديد برس – تقرير : عبدالله عبدالكريم

تتضح الصورة يوماً بعد آخر لأهداف التدخل الخليجي برعاية أمريكية صهيونية في اليمن تحت مسمى إعادة الشرعية والقضاء على الانقلاب الحوثي المؤتمري لتتحق هذه الاهداف على الأرض وتنكشف معالمها.

تطورات الأحداث في المحافظات الجنوبية والتي تنفذها دول تحالف الحرب على اليمن وكيف تقاسمت هذه الدول مناطق الجنوب والشرق للبدء بنهب الثروات الكبيرة التي كانت الهدف الأساسي لتحالف الحرب على اليمن مستغلة بذلك ما يسمى شرعية هادي.

فبعد سيطرة السعودية لثروات محافظة مأرب بالتنسيق مع قيادات حزب الاصلاح اتجهت نحو محافظة المهرة لتنفذ مخططها بمد انبوب نفطي من شرق السعودية وحتى بحر العرب وانشاء أكبر ميناء نفطي في ساحل المهرة ولكن تحت السيادة السعودية، وتمضي للسيطرة على ثروات محافظة حضرموت بالتقاسم مع دولة الامارات.

الامارات تستكمل السيطرة على عدن وشبوة بما فيها المنشئات النفطية والموانئ

استكملت دولة الامارات السيطرة بشكل نهائي على محافظة شبوة إثر عملية شنتها قوات النخبة الشبوانية الذي انشأته الامارات، حيث تمكنت قوات الحزام من السيطرة على آخر المنشئات النفطية والغازية – منشأة بلحاف الغازية – وبدء تصدير الغاز بكميات كبيرة لتعود عوائدها الى البنوك الاماراتية.

هذه العملية جاءت بعد أن استكملت النخبة الشبوانية من السيطرة على كافة الممؤسسات والمقرات في محافظة شبوة وتمكنت من بسط يدها على عاصمة المحافظة،عتق، بعد ان اشتبكت مع قوات الامن التابعة لحكومة هادي وأجبرتها على تسليم كافة النقاط الرئيسية.

السعودية تواصل تحركاتها للسيطرة على المهرة بعد السيطرة الكاملة على مارب وحضرموت

تتواصل التحركات السعودية في محافظة المهرة شرق اليمن للسيطرة على المحافظة بشكل كامل، واخضاع أهلها، الذين لم يصمتوا كباقي المحافظات التي تسيطر عليها دول التحال، حيث خرجت قبائل المهرة لترفض تواجد القوات السعودية والاماراتية وعدم السماح لتواجد أي قوات، الا ان السعودية استخدمت حكومة هادي كغطاء لتحركات جديدة، للسيطرة على المطارات والموانئ ومد خط انبوب للنفط السعودي.

حيث تمكنت السعودية من انشاء نقاط محددة من الحدود السعودية وحتى ساحل المهرة لبدء تنفيذ مخطط مد انبوب نفطي الى ساحل بحر العرب، وفرضت سيطرتها على المطارات والموانئ، وهو ما يؤكد أن أهداف التحالف لم تكن إعادة الشرعية حسب ماهو معلن، بل كان تحقيق أهدافها الشخصية وأغلبها اقتصادية، كون المحافظات اليمنية لا تزال تحتفظ بكامل ثرواتها.