الأخبار المحلية

في هذا الموعد.. قوات التحالف توقف عملياتها العسكرية على محافظة الحديدة !!

الجديد برس

لن يتوقفوا الا اذا —“!!
*لن يتوقف العدوان عن محاولات السيطرة على الحديدة وخنقنا اقتصاديا بهذه الطريقة البشعة لانه يراها الطريقة الانجع للوصول الى مايتمناه”!!
*سيستمر تحالف العهر في الزج بالمرتزقة الى الساحل بكثافة مهما كانت خسائر مرتزقته البشرية فهو يدرك انهم مجرد ادوات رخيصة تلهث خلف المال ولن تتذمر من هول تلك الخسائر “!!
*يظن تحالف العهر ان احتلال الحديدة يُعد انتصاراً كاملاً لانه حينها سيخنقنا اقتصاديا( ولن يبالي بمعاناة عشرين مليون نسمة يسكنون في مناطق سيطرة حكومة الانقاذ) حتى تعلن حكومة الانقاذ الاستسلام او تحدث اضطرابات في مناطق سيطرتها تفقدها توازنها فيسهل احتلالها “!!
ولا مخرج لنا الا عن طريق التالي
★الاستمرار في استهداف رموز الاقتصاد السعودي والاماراتي في عقر دارهما وفي عرض البحر بشكل اكبر”!! فتكون المعادلة
اقتصاد مقابل اقتصاد فليست دبي اغلى من صنعاﺀ ولا الرياض اعظم من ذمار “!!
*استمرار قصف العمق السعودي والاماراتي سيعني في الوقت نفسه ان السيطرة على الحديدة لو حدثت لاقدر الله لن تكون نهاية المطاف فلن تتوقف الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة من الوصول الى مابعد الرياض والى اعماق اعماق دبي وكل الامارات ولن تتغير المعادلة “!!
★ زحوفات عسكرية قوية ومباغتة باتجاه عدن للسيطرة على الطرق الواصلة بين الساحل وعدن وبين عدن والمحافظات الاخرى واطباق الحصار على عدن نظرا لان معظم القوات الجنوبية قد اصبحت في الساحل ولاتوجد قوات كافية لحماية الجنوب فالمعركة باتجاه عدن لاشك اسهل بكثير من الخوخة والمخاﺀ “!!
★استهداف كل المعسكرات التي تتواجد فيها القوات الامارتية بشكل مكثف ومستمر اينما وجدت وبشكل شبه يومي “!!
★شن هجمات منسقة وفي نفس التوقيت على طول الخط الساحلي من المخاﺀ حتى الدريهمي لارباك الطيران وحينها سيستحيل عليه انقاذ كل الجبهات وسينتج عن ذلك استعادة مناطق واسعة واطباق الحصار على معظم القوات المتواجدة في الساحل الغربي “!!!
لاشك ان الجهات العسكرية تدرك كل هذه الامور وفي جعبتها اكثر بكثير من ذلك ولكنها ترى ان الوقت لم يحن بعد لاتخاذ مثل هذه الخيارات بناﺀاً على معطيات ميدانية لديها ولانعرفها نحن “!! طيب احنا مستعجلين ياجماعة دقوا لنا دبي طيبوا نفوسنا (تصبيرة بينما )والباقي براحتكم حرام مازد نقول كلمة هيا ماقلتوا “!

 

من صفحة الكاتب الدكتور علي الصنعاني على “فيسبوك”