الأخبار المحلية

وكالة إخبارية تكشف عن صورة وتفاصيل القوات الكبيرة المحاصرة وما يحصل في هذه الأثناء للكتائب العسكرية المحاصرة التابعة للتحالف وعملية موجعة جداً سينفدها مقاتلو الجيش واللجان

الجديد برس : متابعات

اكدت مصادر ميدانية بمحافظة الحديدة ان مقاتلي الجيش اليمني واللجان الشعبية يطبقون الحصار على كتائب عسكرية للغزاة والمرتزقة الذين يستنجدون في هذه الاثناء لانقاذ حياتهم، وان رجال الجيش واللجان يطالبون عبر مكبرات الصوت من تبقى من مسلحي المرتزقة المحاصرين بتسليم انفسهم لأن طيران العدو يقوم بقصفهم بعد عجزه عن انقاذهم او فتح ممرات آمنة لهم للانسحاب، بعدما تم تقطيع خطوط الامداد والدعم اللوجستي لهم من اكثر من مفرق ونقطة ارتباط بين الطرق الرئيسة التي حاولوا التقدم منها، بحيث تم تقطيعهم الى 3 مجموعات على الاقل كل واحدة محاصرة من ثلاث جهات بحيث لا يوجد امامهم سوى البحر للفرار عبره والموت غرقا”.

تفاصيل وصورة للقوات الكبيرة المحاصرة.. هذا ما يحصل في هذه الأثناء للكتائب العسكرية التابعة للغزاة والمرتزقة المحاصر ورجال الجيش واللجان سينفذون محرقة مؤلمة جداً

مصادر محلية قالت ان تركيز اعلام العدوان على مطار الحديدة هدفه الرئيسي التغطية على فشلهم وهزيمتهم في مناطق الاشتباكات الاساسية حيث تؤكد الوقائع الميدانية ان العدو في حالة انهيار متسارع وفشل ذريع لخططه الهجومية في مناطق الاشتباك الاساسية، وهذه حقائق توثقها عدسة الاعلام الحربي، داعية الى عدم الانجرار الى خطة العدو لتركيز الجهد الاعلامي على الرد على ادعاءات العدوان بشأن المطار الذي لا يزال بيد الجيش اليمني واللجان الشعبية، ويكفي واحد من الاثباتات التي قدمها الاعلام اليمني لدحض ادعاءات العدو.

وشددت المصادر أن قوات الغزو والاحتلال تعيش حالة انهيار العدو وفشل وهزيمته حيث ان القوات المشاركة في عملية الحديدة هي اما قتيلة او جريحة او أسيرة بفعل ضربة صاروخية مثل ضربة توشكا امس، او ضربات مباغتة لسلاح الجو المسير كما حصل اليوم، او للكمائن والعبوات والالغام والاشتباك وجها لوجه مع هذه القوات ومباغتها من اماكن ومواقع لا يتوقعونها، مما ادى حتى الان الى سقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى والاسرى، وتدمير عدد كبير جدا من الاليات المدرعة والمصفحة والعربات العسكرية.

وختمت المصادر اليمنية بالتاكيد ان نتائج المواجهة اثبتت حتى الان ان المطار سيكون همزة الوصل بينهم وبين الهزيمة النهائية والحتمية والقريبة ان شاء الله.

 

وكالة يقين