أخبار عاجلة الأخبار

الجيش السوري يتقدّم في محيط دوما ويقصف مواقع الارهابيين التابعين للسعودية رداً على استهداف #دمشق

الجديد برس – اخبار عربية 

واصل الجيش السوري استهدافه لمواقع المسلحين في دوما، وتحديداً على المواقع التي يطلق منها المسلحون قذائفهم على دمشق.

وذكرت الأخبارية السورية أن وحدات من الجيش السوري اقتحمت تحصينات الجماعات المسلحة في المدينة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن مسلّحي جيش الإسلام يمنعون مدنيي دوما في الغوطة الشرقية من مغادرة المدينة ويطلقون النار على المتظاهرين.

وأكدت مصادر من داخل المدينة أن جناح أبو عبد الرحمن كعكة، شرعي جيش الإسلام، اشترط تسليم السلاح الثقيل للدولة السورية بعد إيجاد حل سياسي شامل في سوريا، وهو ما رفضه الجانب الروسي.

مركز المصالحة التابع للوزارة أشار إلى أن المسلحين أطاحوا قادة التنظيم الذين تفاوضوا بخصوص الخروج من دوما، وأكدّ المركز أن أكثر من 33 ألف شخص خرجوا من دوما منذ الخامس من آذار/ مارس الماضي بينهم نحو 740 مسلّحاً.

وكالة سانا كانت قد نقلت عن مصدر أمني أنّ جيش الإسلام يستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش السوري في محاولة مكشوفة لعرقلة تقدّمه.

وأشار المصدر إلى أن الجيش يتقدّم في مدينة دوما بسرعة وليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية.

وأدى استهداف مسلحي جيش الاسلام لأحياء دمشق بالهاون أمس السبت إلى استشهاد خمسة مدنيين بينهم طفلةٌ فيما أصيب أكثر من ثلاثين بجروح.

القصف طال  حيّ المزّة السكنيّ ومحيط ساحة الأمويين ومنطقتي أبو رمانة وعش الورور وأسفرت الاعتداءات أيضاً عن أضرار مادية في منازل المواطنين وسياراتهم والممتلكات العامة والخاصة.

الخارجية الأميركية حثّت المجتمع الدولي على التدخل الفوري لوقف استخدام الكيميائي ضد المدنيين في الغوطة، وفق ما جاء في بيان المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت.

بيان نويرت تحدّث عن جهود تبذلها إدارتها لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الكيميائي، مشيرة إلى أن استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي ضد الشعب ليس مثار جدل، محمّلاً روسيا المسؤولية عمّا يحصل في الغوطة من خلال دعمها غير المحدود للرئيس الاسد.

البيان اتهم موسكو أيضاً بخرق الاتفاقيات الدولية حول السلاح الكيميائي داعياً إياهاً إلى منع المزيد من الهجمات ضد المدنيين، وفق بيان الخارجية.

*الميادين