الأخبار المحلية

صحيفة : سخط شعبي في مأرب احتجاجاً على جرعة في المشتقات النفطية “شيخ مشائخ عبيدة يناشد قائد الثورة بالتدخل”

الجديد برس : لا ميديا 

ناشد شيخ مشائخ عبيدة، محسن بن معيلي، قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، تخليص المحافظة من سطوة مرتزقة تحالف العدوان، التي ضاقت بها ذرعاً، في قصيدة مطلعها: (وين عبدالملك يرسل لنا ربعه.. ضاقت الناس من شرعية الداشر)، وذلك على خلفية جرعة سعرية للمشتقات النفطية تسببت في أزمة وقود بمحافظة مأرب.
وأكدت مصادر محلية في مأرب لصحيفة (لا) احتجاج قبائل المحافظة على الجرعة التي أقرتها حكومة المرتزقة في الرياض، حيث وصل سعر اللتر الواحد من مادة البترول إلى 230 ريالاً، واللتر الديزل 220 ريالاً، مع انعدام الأخير تماماً في محطات عاصمة المحافظة، التي تشهد أزمة في الغاز أيضاً، رغم أن مصدره الرئيسي (صافر) موجود فيها وتحت سيطرة من يسمون أنفسهم بالشرعية..إلى ذلك، تصاعدت وتيرة الصراعات المحتدمة بين فصائل مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي التي كانت المحافظات الجنوبية المحتلة مسرحها الأول، لتصل محافظة مأرب.. الإمارات، التي تجند مرتزقة في عدوانها على الوطن من خارج حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) وغير تابعين للخائن هادي وحكومته في الرياض الذي تحدثت أنباء عن توقيعه اتفاقية مع الصين حول ميناء عدن لقطع طريقها هناك، استطاعت بسط نفوذها في عدن وحضرموت وشبوة، وسيطرت في الأخيرة على ميناء بلحاف الغازي، وتسعى حاليا لوضع قدم لها في مأرب والتحكم في بئر صافر الغازية الممتدة أنابيبها إلى بلحاف، ضمن لعبة أمريكا في توزيع الأدوار بينها وبين السعودية.
حيث استقبلت الإمارات قبل أيام المرتزق الإصلاحي سلطان العرادة، المعين محافظا لمأرب من قبل تحالف العدوان، بعد تصديرها أول شحنة غاز من ميناء بلحاف إلى أبوظبي، ودفعها المرتزق هاشم الأحمر للسيطرة على مناطق في الجوف بدلا من المرتزق العكيمي المعروف بانتمائه الإخواني.
وأتت نتائج زيارة الخائن الإصلاحي العرادة لأبوظبي، حين أعلن المرتزق مجاهد شعلان، المعين من قبل تحالف العدو مديرا لشعبة الاستخبارات في المنطقة العسكرية الثالثة الأسبوع الماضي، ضبط عناصر من مرتزقتهم في مأرب بدعوى أنهم مندسون ويعملون لصالح القوى الوطنية.
غير أن الحقيقة بحسب معلومات هي أن المسجونين هم مجموعة من الضباط والقيادات في صفوف المرتزقة، موالون لدولة الإمارات المشاركة في تحالف العدوان على الوطن، والقبض عليهم يأتي في نطاق الصراع المشتعل بين الفصائل التابعة له لإسقاط أوراق قد تستخدمها أبوظبي فيه.