الأخبار عربي ودولي

الجيش السوري يطوّق حرستا نارياً ويحكم سيطرته على مسرابا بالغوطة

الجديد برس : عربي 

الإعلام الحربي يقول إن الجيش السوري نجح بمحاصرة حرستا نارياً بعد سيطرته على محطة الكيلاني للوقود على طريق دوما – حرستا، والمرصد السوري المعارض يشير إلى عزل دوما عن باقي مناطق الغوطة الشرقية، والجيش السوري يتمكّن من إجلاء العشرات من مسرابا، في وقت اعترفت النصرة بقتالها إلى جانب فيلق الرحمن في أكثر من بلدة بالغوطة الشرقية، وبيان للمسلحين يعترف بفقدان حاضنتهم الشعبية في الغوطة.

الجيش السوري نجح بحصار حرستا نارياً بعد سيطرته على محطة الكيلاني على طريق دوما – حرستا

قال الإعلام الحربي إن الجيش السوري نجح بحصار حرستا نارياً السبت، وذلك بعد سيطرته على محطة الكيلاني للوقود على طريق دوما – حرستا.

وبحسب الإعلام الحربي، فقد نجح الجيش السوري بالسيطرة على عدد من المزارع شمال وجنوب بلدة افتريس وجنوب غرب بلدة حوش الأشعري بالغوطة.

وأضاف أن الجيش السوري أحكم سيطرته على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق، كما وجه ضربات لمقاتلي جبهة النصرة على محور جسرين – سقبا في تلك المنطقة.

هذا وأفاد المرصد المعارض بأن الجيش السوري بات يعزل دوما عن بقية مناطق الغوطة.

وأشار المرصد إلى أن الجيش السوري حقق تقدماً باتجاه منطقة إدارة المركبات، حيث سيسمح الوصول إلى هذه المنطقة من قطع الطريق الواصل بين القسم الشمالي من غوطة دمشق الشرقية الذي يضم “دوما وحرستا ومزارع الريحان” عن القسم الجنوبي من الغوطة.

وكان الجيش السوري قد اقترب من أوتوستراد حرستا – دوما، مواصلاً عملياته في الغوطة حيث استعاد أبنية ومزارع في الغدرواني بحرستا.

هذا وبدأ عدد من المسلحين مع أسرهم بمغادرة الغوطة باتجاه إدلب، ووصل 13 مسلحاً مع عائلاتهم إلى نقطة العبور، وخرج هؤلاء عبر معبر الوافدين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري.

وذكرت الإخبارية السورية أنّ الجيش السوري حرّر 60 مدنياً كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في مسرابا بالغوطة.

يأتي ذلك بعد أنّ أكدت جماعة جيش الإسلام موافقتها على إجلاء مقاتلي النصرة المحتجزين لديها في الغوطة إلى محافظة إدلب.

ونقل الإعلام الحربي عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنّه تمّ الاتفاق مع جيش الإسلام على إخراج المجموعة الأولى من “المسلحين المتشددين” من الغوطة.

 


النصرة وفيلق الرحمن جنباً إلى جنب..واعتراف بانهيار الحاضنة الشعبية للمسلحين

من جهتها اعترفت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” بوقوع اشتباكات عنيفة و”حرب شوارع” بين عناصرها والجيش السوري في محور بلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية، وقالت قنوات محسوبة على النصرة في تطبيق تيلغرام إنّ عناصرها يقاتلون جنباً إلى جنب مع مقاتلي فيلق الرحمن في بلدة أفتريس بالغوطة، وهو ما يؤكد رواية الجيش السوري بتواجد مسلحي النصرة إلى جانب مقاتلين موالين لها في أكثر من منطقة بالغوطة.
إلى ذلك أعلنت ما تسمى “القيادة الثورية في دمشق وريفها” في بيان تداولته تنسيقيات على وسائل التواصل الاجتماعي أنها اتخذت “موقفاً حاسماً في وجه دعاة المصالحة والتفاوض مع الحكومة السورية”، كما أنها ستتعامل “بحزم” مع كل مَن يروّج الشائعات التي “توهن عزيمة الناس” وتعين الجيش السوري في حملته العسكرية.

ويرى مراقبون أنّ هذه الرسالة موجهة من “فيلق الرحمن” إلى عدو الأمس “جيش الإسلام” المحاصر حالياً في دوما بالقسم الشمالي بالغوطة الشرقية بعد تمكّن الجيش السوري من فصل هذه الجبهة عن جبهة الجنوب المتمثّلة بجوبر ومناطق محيطة بها ويسيطر عليها “فيلق الرحمن والنصرة”.

وما كان لافتاً في البيان هو الحديث عن “الحاضنة الشعبية” للمسلحين ولأوّل مرة بشكل علني منذ بداية الحملة العسكرية في الغوطة الشرقية، حيث طالب البيان بـ “صمود الحاضن الشعبي من خلال حسن إدارة المرافق الأساسية”، في إشارة واضحة إلى المظاهرات التي خرجت مؤخراً لأهالي الغوطة ضدّ الفصائل المسلحة ومطالبتهم بدخول الجيش السوري وتحريرهم من الإرهاب.
وأضاف البيان عقب اجتماع لها مع فيلق الرحمن وممثلين عن بلدات في الغوطة لم يذكر أسماؤهم ولم تحدد صفاتهم، أنّه تمّ “حسم الخيارات” ورفض “خيار الاستسلام”، مؤكداً أن “عملية التعبئة العامة في بلدات الغوطة الشرقية ستستمر لرفد الجبهات واحتواء الخرق الحاصل من الجهة الشرقية، وصولاً إلى تثبيت مواقع الرباط”.
وأوكل البيان إلى “قائد فيلق الرحمن النقيب أبو نصر قيادة المرحلة”، وتمت مبايعته “على السمع والطاعة”، على حدّ تعبير البيان.


جيش الإسلام يفرج عن قائد “الطغمة الفاسدة”!

في سياق ذي صلة أفرج “جيش الإسلام” عن قائد ما يعرف بـ “جيش الأمة” السابق، أحمد طه (أبو صبحي) بعد اعتقال دام لسنوات.

وأكدت صفحات تابعة لجيش الإسلام هذا الخبر وقالت إنّه تمّ الإفراج عن أبو صبحي طه ليكون في “صفوف المجاهدين”.

واعتقل طه من قبل مقاتلي جيش الإسلام في عام 2015، ضمن حملة ضدّ “الطغمة الفاسدة” قاصداً بذلك “جيش الأمة” شنّها قائد جيش الإسلام حينها زهران علوش الذي قتل لاحقاً بغارات استهدفت اجتماعاً لقيادات فصائل الغوطة.

وكانت الغوطة الشرقية شهدت خلال 2015 مسلسلًا للاغتيالات، طالت عدداً من قياديي جيش الأمة بمن فيهم نائب قائد الفصيل فهد الكردي، كما طالت الاغتيالات عدداً من قياديي جيش الإسلام، وسجلت هذه الاغتيالات ضد مجهولين.


شهداء وجرحى بقذائف المسلحين على جرمانا وكفريا والفوعة

ومساء السبت أفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لوكالة سانا باستشهاد طفلة وإصابة 4 مدنيين نتيجة سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون على حي الحمصي في جرمانا.

من ناحية أخرى ذكر مصدر للميادين أنّ بلدتي كفريا والفوعة في شمال سوريا تعرضتا لقصف مكثف بالقذائف مصدرها مواقع الجماعات المسلحة في معرة صرين وبنش.

وعلى مدى الأيام الخمسة الماضية استشهد 3 أشخاص وأصيب العشرات من المدنيين المحاصرين في البلدتين بقذائف المسلحين ورصاص القنص.

ويتواجد في كفريا والفوعة 8000 شخص بينهم أطفال ونساء وشيوخ.


المصدر : الإعلام الحربي + المرصد السوري المعارض