الأخبار عربي ودولي

الجماعات المسلحة تستهدف بالقذائف ورصاص القنص الممر الآمن بالغوطة

الجديد برس : عربي 

استهدفت الجماعات التكفيرية، اليوم السبت، بالقذائف ورصاص القنص الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين من الغوطة في مخيم الوافدين. وواصلت التنظيمات الارهابية في الغوطة منعها المدنيين الراغبين بالخروج عبر الممر الآمن الذي تم تحديده خلال فترة التهدئة ما بين الساعة 9 صباحا و2 ظهرا وذلك بغية الاستمرار في اتخاذهم دروعا بشرية.
وأفاد مراسل وكالة “سانا” من مخيم الوافدين بأن فترة التهدئة بدأت عند الساعة التاسعة صباحا وذلك لليوم الخامس على التوالي لإفساح المجال للمدنيين بالخروج حيث اتخذت وحدات الجيش بالتعاون مع الجهات المختصة الاستعدادات اللوجستية لاستقبالهم ونقلهم عبر سيارات اسعاف وسيارات نقل عامة إلى مركز الاقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق المجهز مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وأطعام ومركز صحي وغيرها.
واستهدفت التنظيمات الإرهابية أمس الممر الآمن خلال فترة التهدئة بعدد من القذائف ومنعت أي مدني من الخروج في حين أكدت مصادر من الممر أن طفلين تمكنا الليلة قبل الماضية من الفرار من الغوطة رغم تعرضهما لإطلاق نار من المجموعات الإرهابية حيث وصلا نقاط الجيش وحاليا يعمل الأطباء والأخصائيون النفسيون على معالجتهما.
وكانت مروحيات الجيش العربي السوري ألقت أمس منشورات جديدة على قرى وبلدات الغوطة بريف دمشق وذلك لاعلام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار التنظيمات الارهابية بطرق الوصول الى الممر الامن المحدد لخروج المدنيين عبر مخيم الوافدين.
ومنذ تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما اعتدت التنظيمات التكفيرية في الغوطة بأكثر من 283 قذيفة على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها علما أن قرار مجلس الأمن لا يسرى على جماعات “داعش”، و”جبهة النصرة” و”القاعدة” وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها.
وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تعتدى بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها حيث تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة