الأخبار المحلية

اليمن.. الخلافات تعصف بالإخوان: القيادي البرلماني العديني يشن هجوماً عنيفاً على قيادة الإصلاح

الجديد برس – متابعات

تعصف الخلافات بشكل غير مسبوق في صفوف حزب الإصلاح الاخواني بسبب الانقسامات التي ضربت رأس هرم الحزب المنقسم على وقع الارتباطات الإقليمية التي عززتها الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية.

عضو البرلمان والقيادي بالحزب الذي تم تجميد عضويته الشيخ عبدالله العديني هاجم قيادة الإصلاح الحالية وقال إنها انحرفت بالحزب عن المبادئ التي تأسس عليها.

وقال العديني في منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك ” الإصلاحيون يرون باطلهم حقا ومنكرهم معروفا وهم الدولة وهم الجيش الوطني وإذا خاصموا لا ينتقمون من خصمهم مئة ضعف لكن أمد الدهر وكأنهم بنوا تنظيمهم للانتقام ممن اختلف معهم فمن يختلف معهم حوثي وعفاشي وامن قومي ولا يسأمون من الخصومات ووالله ما بني تنظيم الاصلاح لهذا ولكن انحرفوا به”.

وفي إشارة على تراجع شعبية الإصلاح، أضاف العديني ” وضع الله لهم قبولا في يوم من الأيام فأقبل الناس عليهم فلم يشكروا النعمة والآية ولا تنسوا الفضل بينكم مشطوبة عندهم تماما”.

وواصل العديني هجومه على الحزب الذي كان من قياداته، قائلاً ” ولو علم ان معك شخص يحبك يحاولون اقناعه ولو بالكذب من اجل يكرهك وإذا رفض يأتون اليك ويطلبون منك مخاصمته، عجيب هل هو غباء أم غرور، قلت لهم انتم تجيدون صناعة الأعداء، وكل واحد يصر إلا أن يأخذ دوره في خصومتك وكأنهم يتقربون عن طريق مخاصمتك فأنت مخرف ومجنون ولا تفهم”.

وختم العديني هجومه “لأول مرة اكتب عنهم بهذا الوضوح لأنهم أسرفوا”.

وكانت قيادة الإصلاح أعلنت قبل أيام تجميد عضوية القيادية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل، بسبب هجومها على السعودية والإمارات ووصفهما بدول تحتل اليمن، فردت كرمان متهمة قيادة الحزب بأنها أصبحت “عبيد لحكام الامارات والسعودية” متوعدة بتحريرهم من تلك العبودية.

نص المنشور الذي كتبه الشيخ العديني:

الإصلاحيون يرون باطلهم حقا ومنكرهم معروفا وهم الدولة وهم الجيش الوطني

وإذا خاصموا لاينتقمون من خصمهم مئة ضعف لكن أمد الدهر

وكأنهم بنوا تنظيمهم للإنتقام ممن اختلف معهم

فمن يختلف معهم حوثي وعفاشي وامن قومي

ولايسأمون من الخصومات

ووالله مابني تنظيم الاصلاح لهذا ولكن انحرفوا به

وضع الله لهم قبولا في يوم من الأيام فأقبل الناس عليهم فلم يشكروا النعمة والأية ولاتنسوا الفضل بينكم مشطوبة عندهم تماما

ولو علم ان معك شخص يحبك يحاولون اقناعه ولو بالكذب من اجل يكرهك واذا رفض يأتون اليك ويطلبون منك مخاصمته

عجيب هل هو غباء أم غرور

قلت لهم انتم تجيدون صناعة الأعداء

وكل واحد يصر إلا أن يأخذ دوره في خصومتك وكأنهم يتقربون عن طريق مخاصمتك فأنت مخرف ومجنون ولاتفهم

فهل يراجع هؤلاء الناس حسابهم

ويتقوا الله بمن يختلف معهم

وأعجب منهم أنهم يفعلون هذا وهم في حرب فكيف اذا استقر امرهم

يعتبرونك كتلة من الخطاء حتى لو مدحتهم فأنت لاتحسن

ماذا يريدون ان تكون بوقا اعلاميا لأخطائهم

ولأول مرة اكتب عنهم بهذا الوضوح لأنهم أسرفوا

حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم