المحلية

دول التحالف تأمرت على “الانتقالي” ..لهذا السبب الإمارات في قفص الإتهام

 

 

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحماية الرئاسية الموالية للسعودية وما يسمى بالمقاومة الجنوبية المدعومة من الإمارات في عدد من مديريات عدن ففي مديرية دار سعد تبادلت الأطراف المتصارعة النار في عدد من احياء المديرية ما اسفر عن تدمير اليات عسكرية في منطقة اللحوم بذات المديرية وسقوط عدد من القتلى والجرحى

كما أندلعت مواجهات عنيفة في منطقة الكراع  وجبل حديد بمدينة كريتر ت و دارت اشتباكات عنيفة بين طرفي الصراع  في محيط معسكر النقل الذي تقع فيه قيادة اللواء الرابع حماية رئاسية ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيل و50 جريح .

و تمكنت القوات الموالية لـ”هادي” من فرض سيطرتها على أغلب أجزاء مديريات دار سعد و الشيخ عثمان و المنصورة، فيما تسيطر القوات الموالية للمجلس الانتقالي على مديريتي البريقة و المعلا.

يذكر ان المجلس الانتقالي الجنوبي اصدر بيان بهذا الخصوص أكد فيه التزامه بالنهج السلمي في المطالبة بتغيير الحكومة والوقوف على الإختلالات في كافة المحافظات والوزارات التي انعكست سلباً على توفير ابسط مقومات الحياة الكريمة للمواطن.

من جانبه وصف رئيس حكومة هادي أحمد بن دغر ما يحدث في عدن بالانقلاب وقال إن ما يجري في عدن خطير جدا ويمس بأمنها واستقرار اليمن ووحدته، ودعا دول العدوان  بإنقاذ المدينة، مشيرا إلى أن الإمارات هي صاحبة القرار في المدن الجنوبية

مراقبون أكدوا أن الانتقالي أو ما يسمى بالمقاومة الجنوبية اصبح في الموقف الأضعف بعد استنزاف مقاتليه على مدى الأشهر الماضية في الجبهات الشمالية في حين ظلت حكومة هادي تثبت وجودها في عدن وتقوم باستجلاب السلاح والمقاتلين تحت مسمى الحماية الرئاسية إلى مديريات عدن وبعض المحافظات الجنوبية وكل ذلك باشراف وتنسيق مع دول العدوان

ولم يستبعد المراقبون  هنا أن يكون للإمارات يدا في ما حصل اليوم في عدن فعلى الرغم من توجيه الإتهامات لها بالوقوف خلف دعوة الانتقالي للانقلاب على ما يسمى بشرعية هادي إلا أنها لا تزال لحد الأن تقف موقف المتفرج من استفزازات حكومة هادي التي وصلت حد تفجير الوضع في عدن بعد تأكدها من نجاح الإمارات في اضعاف ما يسمى بالمقاومة الجنوبية واستنفاذ ما لديها من قوة مادية وبشرية في الجبهات الشمالية