أخبار عاجلة الأخبار عربي ودولي

#إسرائيل: حزب الله وحماس طورتّا قدراتهما البحريّة وأقامتا وحدات خاصّةً لتوجيه ضربات مؤلمة للكيان الصهيوني

الجديد برس – متابعات

 

نشر محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة “معاريف”، يوسي ملمان، مقالاً تحدث فيه عن سعي سلاح البحرية في الجيش الإسرائيليّ إلى تطوير قدراته بما يتلاءم مع تطور قدرات حزب الله.

 

وقال ملمان، نقلاً عن مصادره الأمنيّة ارفيعة في تل أبيب، إنّ سلاح البحريّة تحوّل في العقدين الأخيرين إلى سلاح كبير لديه ميزانية ضخمة، وهذا نابع من تغيير النظرية العسكرية وعقيدة التشغيل. ولفت إلى أنّ هذه التغيرات شملت قطع بحرية تستخدم في مهام الأمن الجاري، وحماية مئات الكيلومترات من الحدود البحرية، من لبنان إلى غزة، وبعيدًا عن الساحل الإسرائيليّ في البحر المتوسط وحتى ساحة البحر الميت. وبمساعدة الغواصات يُستخدم السلاح أيضًا كذراع استراتيجي، وبحسب تقارير أجنبية، هذه الغواصات قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
إلى جانب ذلك، لديها مهمات إستخبارية كما تستطيع إنزال قوات خاصة على سواحل العدو. وشدّدّ المحلل على أنّ سلاح البحر يهيئ نفسه لحال حصول حرب كبيرة أو صغيرة، بحسب تعبيره.

 

وأضاف المحلل أنّ التهديدات البحرية على إسرائيل، وليس فقط حقول الغاز، تتزايد. مُوضحًا أنّ “حماس″ تبني قدرة بحرية وتحاول تحسينها. وأشار إلى أنّه خلال عملية “الجرف الصامد”، في صيف العام 2014 أرسلت المنظمة أربعة غطاسين حاولوا التسلل إلى إسرائيل، وتم ّكشفهم عند شاطئ زيكيم. وبحسب ضابط في سلاح البحر، فقد أظهر الغطاسون من حماس قدرة جيدة. وبحسب كلامه، علمنا حتى قبل عملية الجرف الصامد أنّ لديهم قدرة كهذه، وبدأنا تطوير منظومة لكشف الغطاسين.

وأشار ملمان إلى أنّه بحسب تقدير استخبارات سلاح البحر، فإنّ القوة البحرية التابعة لـ”حماس″ تقدّر بعشرات المقاتلين، الذين تطورت مهارتهم. و”حماس″ تمكنت من تحسين قدراتها بفضل تدريبات خضع لها عناصرها في إيران ولدى حزب الله في لبنان. وتابع قائلاً إنّ خريجي هذه التأهيلات عادوا إلى قطاع غزة وأصبحوا مدرِبين لمجَندين جدد، لافتًا إلى أن التقدير في الدولة العبريّة هو أنّ “مقاتلي “حماس″ و “حزب الله” يحاولون استخدام أدوات تحت سطح البحر، وفق المحلل الإسرائيليّ.

وحول هذه الأدوات تحت سطح البحر، أوضح ضابط عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيليّ أنّ من بينها جهاز يحتوي على محرك يسمح للغطاس بالتحرك بسرعة كبيرة واجتياز مسافات أكبر، ويمكن هذا الجهاز عناصر “حماس″ من التخطيط لهجوم بحري على إيلات، وفق ملمان.
وعن سلم أولويات سلاح البحرية الإسرائيليّ بشكلٍ خاصٍّ والجيش بشكلٍ عامٍّ، أكَّد الضابط أنّ الهدف رقم واحد هو حزب الله، وتابع قائلاً إنّ السبب في ذلك هو علاقة الحزب المباشرة مع إيران، حزب الله هو العدو الأكثر تقدماً وتطوراً بالنسبة لنا، على حدّ تعبير الضابط الإسرائيليّ.

 

وتابع الضابط بالقول أنه يمكن التقدير أنّ لدى حزب الله وحدات خاصة للقتال البحري، هو يستخدم في البحر وحدات كومندوس متطورة، فيما يستخدم تحت سطح البحر وحدات غطس مدربة جيدًا ومزودة بأجهزة متطورة. وبالتالي يستعدون في الجيش الإسرائيلي لسيناريو تسلل غطاسين. لكن التهديد البحري الأساسي لحزب الله هو الصواريخ البحرية الإيرانية الصنع كالتي أصابت سفينة سلاح البحر في الحرب على لبنان في العام 2006.

 

وعن التهديد الأكبر لسلاح البحرية الإسرائيلي، أوضح الكاتب أنّه منذ الحرب على لبنان في العام 2006 تعاظمت وحدات صواريخ البحر في حزب الله، وباتت المنظمة تمتلك عشرات الصواريخ الجوالة المتطورة من نوع “ياخونت” الروسية الصنع. وشدّدّ في الوقت عينه على أنّ سلاح البحر ينظر إلى هذه الصواريخ بأنها التهديد الأكبر عليه في حال حصول حرب. ووفقاً لذلك، يلاءم السلاح نفسه ويطوِّر نظرية قتال جديدة أمام تهديد الصواريخ.

 

وخلُص ملمان إلى القول إنّ التهديد يتطور في كل الجبهات وبالأخص أمام حزب الله، الذي قام بنقل أسلحته إلى اليابسة. هو أخذ قدراته البحرية ووضعها في منطقة الساحل. وفي سلاح البحر يتحدثون عن تفوق بحري لحزب الله وتهديدات من الساحل إلى البحر. وتابع أنّه بشكل مبدئي يبقى سلاح الجو هو بمثابة متعهد ضرب الأهداف الساحلية. لكن أثناء القتال هناك عامل وقت التنفيذ وسلم الأولويات. ليس أكيدًا بأنّ سلاح البحر سيكون في المرتبة الأولى في سلم أولويات الجيش الإسرائيلي من ناحية تخصيص طائرات، ولذلك لا يمكن أنْ نكون مرتبطين بتوفر أسلحة أخرى، وعلينا تدبر أمرنا بأنفسنا. في الوقت الحالي لدينا ذخيرة جيدة لمعالجة تهديدات بر-بحر وليس فقط تهديدات بحر- بحر، على حد قول المحلل الإسرائيليّ في صحيفة “معاريف”.

 

نشر محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في صحيفة “معاريف”، يوسي ملمان، مقالاً تحدث فيه عن سعي سلاح البحرية في الجيش الإسرائيليّ إلى تطوير قدراته بما يتلاءم مع تطور قدرات حزب الله. وقال ملمان، نقلاً عن مصادره الأمنيّة ارفيعة في تل أبيب، إنّ سلاح البحريّة تحوّل في العقدين الأخيرين إلى سلاح كبير لديه ميزانية ضخمة، وهذا نابع من تغيير النظرية العسكرية وعقيدة التشغيل.

ولفت إلى أنّ هذه التغيرات شملت قطع بحرية تستخدم في مهام الأمن الجاري، وحماية مئات الكيلومترات من الحدود البحرية، من لبنان إلى غزة، وبعيدًا عن الساحل الإسرائيليّ في البحر المتوسط وحتى ساحة البحر الميت. وبمساعدة الغواصات يُستخدم السلاح أيضًا كذراع استراتيجي، وبحسب تقارير أجنبية، هذه الغواصات قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. إلى جانب ذلك، لديها مهمات إستخبارية كما تستطيع إنزال قوات خاصة على سواحل العدو. وشدّدّ المحلل على أنّ سلاح البحر يهيئ نفسه لحال حصول حرب كبيرة أو صغيرة، بحسب تعبيره. وأضاف المحلل أنّ التهديدات البحرية على إسرائيل، وليس فقط حقول الغاز، تتزايد. مُوضحًا أنّ “حماس″ تبني قدرة بحرية وتحاول تحسينها. وأشار إلى أنّه خلال عملية “الجرف الصامد”، في صيف العام 2014 أرسلت المنظمة أربعة غطاسين حاولوا التسلل إلى إسرائيل، وتم ّكشفهم عند شاطئ زيكيم.

وبحسب ضابط في سلاح البحر، فقد أظهر الغطاسون من حماس قدرة جيدة. وبحسب كلامه، علمنا حتى قبل عملية الجرف الصامد أنّ لديهم قدرة كهذه، وبدأنا تطوير منظومة لكشف الغطاسين. وأشار ملمان إلى أنّه بحسب تقدير استخبارات سلاح البحر، فإنّ القوة البحرية التابعة لـ”حماس″ تقدّر بعشرات المقاتلين، الذين تطورت مهارتهم. و”حماس″ تمكنت من تحسين قدراتها بفضل تدريبات خضع لها عناصرها في إيران ولدى حزب الله في لبنان.

وتابع قائلاً إنّ خريجي هذه التأهيلات عادوا إلى قطاع غزة وأصبحوا مدرِبين لمجَندين جدد، لافتًا إلى أن التقدير في الدولة العبريّة هو أنّ “مقاتلي “حماس″ و “حزب الله” يحاولون استخدام أدوات تحت سطح البحر، وفق المحلل الإسرائيليّ. وحول هذه الأدوات تحت سطح البحر، أوضح ضابط عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيليّ أنّ من بينها جهاز يحتوي على محرك يسمح للغطاس بالتحرك بسرعة كبيرة واجتياز مسافات أكبر، ويمكن هذا الجهاز عناصر “حماس″ من التخطيط لهجوم بحري على إيلات، وفق ملمان.

وعن سلم أولويات سلاح البحرية الإسرائيليّ بشكلٍ خاصٍّ والجيش بشكلٍ عامٍّ، أكَّد الضابط أنّ الهدف رقم واحد هو حزب الله، وتابع قائلاً إنّ السبب في ذلك هو علاقة الحزب المباشرة مع إيران، حزب الله هو العدو الأكثر تقدماً وتطوراً بالنسبة لنا، على حدّ تعبير الضابط الإسرائيليّ. وتابع الضابط بالقول أنه يمكن التقدير أنّ لدى حزب الله وحدات خاصة للقتال البحري، هو يستخدم في البحر وحدات كومندوس متطورة، فيما يستخدم تحت سطح البحر وحدات غطس مدربة جيدًا ومزودة بأجهزة متطورة. وبالتالي يستعدون في الجيش الإسرائيلي لسيناريو تسلل غطاسين. لكن التهديد البحري الأساسي لحزب الله هو الصواريخ البحرية الإيرانية الصنع كالتي أصابت سفينة سلاح البحر في الحرب على لبنان في العام 2006.

وعن التهديد الأكبر لسلاح البحرية الإسرائيلي، أوضح الكاتب أنّه منذ الحرب على لبنان في العام 2006 تعاظمت وحدات صواريخ البحر في حزب الله، وباتت المنظمة تمتلك عشرات الصواريخ الجوالة المتطورة من نوع “ياخونت” الروسية الصنع. وشدّدّ في الوقت عينه على أنّ سلاح البحر ينظر إلى هذه الصواريخ بأنها التهديد الأكبر عليه في حال حصول حرب.

 

ووفقاً لذلك، يلاءم السلاح نفسه ويطوِّر نظرية قتال جديدة أمام تهديد الصواريخ. وخلُص ملمان إلى القول إنّ التهديد يتطور في كل الجبهات وبالأخص أمام حزب الله، الذي قام بنقل أسلحته إلى اليابسة. هو أخذ قدراته البحرية ووضعها في منطقة الساحل. وفي سلاح البحر يتحدثون عن تفوق بحري لحزب الله وتهديدات من الساحل إلى البحر. وتابع أنّه بشكل مبدئي يبقى سلاح الجو هو بمثابة متعهد ضرب الأهداف الساحلية. لكن أثناء القتال هناك عامل وقت التنفيذ وسلم الأولويات. ليس أكيدًا بأنّ سلاح البحر سيكون في المرتبة الأولى في سلم أولويات الجيش الإسرائيلي من ناحية تخصيص طائرات، ولذلك لا يمكن أنْ نكون مرتبطين بتوفر أسلحة أخرى، وعلينا تدبر أمرنا بأنفسنا. في الوقت الحالي لدينا ذخيرة جيدة لمعالجة تهديدات بر-بحر وليس فقط تهديدات بحر- بحر، على حد قول المحلل الإسرائيليّ في صحيفة “معاريف”.

*رأي اليوم