موجة جديدة ستعصف بالانتقالي.. تعيين هذه الشخصية محافظاً لــ عدن يشعل غضب المحافظات الشرقية

الجديد برس| خاص|

أثارت خطوة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، لتعيين محافظ جديد للعاصمة عدن موجة من الانتقادات الداخلية، خصوصًا من القيادات المنتمية للمحافظات الشرقية، وسط اتهامات بـ”المناطقية” وتعميق العزلة شرقًا.

وأفادت مصادر محلية بأن عيدروس الزبيدي يعتزم تعيين صلاح الشنفرة، القيادي في الحراك الجنوبي، محافظًا جديدًا لعدن. وأوضحت المصادر أن الشنفرة ينحدر من محافظة الضالع شمالي عدن، في خطوة يُنظر إليها على أنها تعزيز نفوذ محافظات شمالية وغربية على مفاصل العاصمة، على حساب قيادات شرقية، أبرزها المحافظ الحالي من شبوة.

ويأتي القرار وسط توتر سابق بين الشنفرة والزبيدي، وصل حد اتهام الأخير له بالخيانة والعمالة، على خلفية محاولات لاستعادة فيلا تعود لعائلة من الشمال في جزيرة العمال.

وكان الزبيدي قد زار الشنفرة في منزله بالضالع خلال الأسبوع الجاري وعرض عليه المنصب، ما يُعد مؤشرًا على تمركز السيطرة على عدن ضمن دائرة قيادات من مناطق معينة، وهو ما أثار رفضًا وانتقادات من أطراف داخل “الانتقالي” تقول إن القرار يعزز المناطقية ويهمش الشرق.

وتعكس هذه التحركات استمرار الانقسامات الداخلية داخل المجلس الانتقالي، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي في العاصمة عدن، التي تُعد المعقل الرئيسي للفصيل المدعوم إماراتيًا.