مراقبون: الإصلاح في تعز يتذرع بـ”معارك وهمية” للهروب من ملف إعادة المنشآت المنهوبة

الجديد برس| خاص|

بدأ حزب الإصلاح، الذي يسيطر على مدينة تعز جنوب غربي اليمن، الأحد، الترويج لادعاءات حول اندلاع معارك مع قوات صنعاء، في محاولة وُصفت بأنها مناورة للهروب من ملف إعادة المنشآت والمنازل المنهوبة.

وقالت فصائل الحزب في محور تعز إنها رصدت تحركات مكثفة لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” في الجبهة الشمالية والشمالية الغربية، مشيرة إلى وقوع معارك عنيفة خلال الساعات الماضية، رغم أن مصادر ميدانية نفت سماع أي مواجهات.

وتأتي هذه المزاعم، بحسب مراقبين، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي عقب قرار الحزب وقف عمل اللجنة الخاصة بإعادة المنشآت المنهوبة، التي شُكلت بعد اغتيال مديرة صندوق النظافة في المدينة افتتان المشهري، في محاولة لامتصاص الاحتقان العام.

وأشار ناشطون حقوقيون إلى أن اللجنة كانت تواجه انتقادات واسعة، حيث أُعيد تسليم بعض المنازل أكثر من مرة شكلياً، في حين كان المسلحون التابعون للحزب يعودون للاستيلاء عليها مجدداً بعد مغادرة اللجنة.

ويرى مراقبون أن الحزب يسعى عبر تضخيم الحديث عن “معارك” مع صنعاء إلى تشتيت الأنظار عن قضايا الفساد والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، وتبرير تعطيل أعمال اللجنة بذريعة الانشغال بالحرب.