الأخبار المحلية

من أمام فندق إلى معسكر النصر.. عملية اختطاف جديدة تعيد شبح الرعب إلى عدن

الجديد برس| خاص|
اختطفت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، فجر الأحد، شابين شقيقين في العاصمة المؤقتة عدن، في واقعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الأمنية التي تشهدها المدينة.
وقالت مصادر محلية إن قوة تابعة للحزام الأمني اعتقلت الشقيقين علي محمد عبد الله اليزيدي وصلاح محمد عبد الله اليزيدي من أمام فندق رويال في منطقة خور مكسر، قبل أن تقتادهما إلى سجن معسكر النصر، أحد أبرز مراكز الاحتجاز التابعة للفصائل المدعومة إماراتيًا.
وأوضحت المصادر أن عملية الاختطاف رافقها إطلاق نار ومصادرة سيارة الشقيقين من نوع “لاند كروزر صالون”، وسط حالة من الذعر بين المواطنين في الموقع.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة اتهامات وجهتها منظمات حقوقية لقوات الحزام الأمني بارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق النشطاء والمواطنين، بينها حالات تعذيب أودت بحياة كل من الشيخ أنيس الجردمي والشاب وجدان قحطان أثناء احتجازهما في ظروف وصفت بأنها “قاسية وغير إنسانية”.
ويُعد معسكر النصر، الذي يشرف عليه القيادي جلال الربيعي، من أكثر المواقع إثارة للجدل في عدن، إذ تتهمه منظمات حقوقية بأنه مركز رئيسي لعمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب.
وتقابل هذه التطورات صمتًا رسميًا لافتًا من مجلس القيادة الرئاسي الموالية للسعودية وحكومة عدن والجهات الأمنية التابعة لها، التي لم يصدر عنها أي تعليق حتى الآن، ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الحقوقية والشعبية.