هاني بن بريك يفجّر مفاجأة سياسية صادمة للانتقالي في حضرموت

الجديد برس|خاص|

في خطوة وُصفت بأنها انقلاب سياسي داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن القيادي البارز في المجلس، هاني بن بريك، تأييده الكامل لحلف قبائل حضرموت وتشكيل قوات عسكرية تابعة له، معتبراً الخطوة “مكسباً حضرمياً مهماً”.

وأشاد بن بريك، في منشور له على منصة “إكس”، برئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش، متجاهلاً الخلافات الحادة بين المجلس الانتقالي والحلف الذي يرفع شعار الحكم الذاتي لحضرموت بعيداً عن سلطة المجلس.

ويرى مراقبون أن موقف بن بريك يمثل تحولاً لافتاً داخل صفوف الانتقالي، إذ ينظر المجلس منذ تأسيسه إلى حلف قبائل حضرموت بوصفه تهديداً وجودياً لمشروعه الانفصالي وهيمنته على المحافظات الجنوبية، خصوصاً في ظل ما تمتلكه حضرموت من ثروات نفطية وموقع استراتيجي.

وتأتي تصريحات بن بريك بعد أيام من مواقف مشابهة لقيادات أخرى في الانتقالي، بينها عمرو البيض الذي اعتبر أن “حضرموت أقرب للسعودية والخليج من قربها لليمن”، وتصريحات أحمد بن بريك التي هاجم فيها قيادة المجلس، متهماً إياها بـ“الانتهازية والنفعية” على حساب قضية الجنوب.

ويشير مراقبون إلى أن هذه المواقف المتباينة تعكس انقسامات متصاعدة داخل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وتهدد بتفكك بنيته السياسية والعسكرية في ظل تنامي الطموحات المناطقية في حضرموت.