حماس: تهديدات نتنياهو بتأخير فتح معبر رفح وتقليص دخول المساعدات تجسد نهجه الفاشي في معاقبة غزة

الجديد برس|

قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن العالم اليوم يتباكى على جثامين عدد من جنود الاحتلال، بينما يتجاهل جثامين عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين ما زالوا تحت الأنقاض أو تبخرت أجسادهم بفعل قصف الاحتلال، وبعضهم لم يُسمح حتى بدفنهم ونهشتهم الكلاب الضالة.

وفي بيان صحفي، اعتبرت حركة حماس أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تجسد نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهل غزة، واستخدام الملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية.

وأوضحت الحركة أن ملف جثامين الأسرى الإسرائيليين معقّد، مشيرةً إلى أن بعض هذه الجثامين دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، بينما ما زالت أخرى تحت أنقاض الأبنية التي قصفها، وأكدت أن الجيش الذي قتل هؤلاء الأسرى هو نفسه من تسبب في دفنهم تحت الركام.

وأضافت حماس أن الجثامين التي تمكنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها فورًا، لكن استخراج باقي الجثامين يتطلب معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال إدخالها، وشددت على أن أي تأخير في التسليم تتحمّل مسؤوليته حكومة نتنياهو، التي تعرقل عمداً توفير الإمكانات اللازمة.

واختتمت الحركة بالتأكيد على التزامها بالاتفاق وحرصها على تسليم ما تبقّى من الجثامين، في الوقت الذي يواصل فيه نتنياهو المماطلة وعدم الوفاء بتعهداته، بل ويعيق جهود المقاومة ومساعيها الإنسانية بهذا الشأن.