الأخبار المحلية

الانتقالي يقرّ التوطين السعودي للجماعات السلفية في معاقله جنوب اليمن

الجديد برس|
أقرّ المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، الأربعاء، خطة سعودية لتوطين الجماعات السلفية داخل مناطق نفوذه، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً حول خلفياتها وأهدافها.
جاء ذلك عقب زيارة رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، لما يُعرف بمركز الحديث في الضالع – مسقط رأسه – حيث أبدى ترحيبه بعناصر تلك الجماعات، معلناً دعم المجلس لها رغم الخلافات السابقة بين الطرفين.
وتزامنت الزيارة مع تحركات عسكرية كبيرة للانتقالي في يافع لتأمين إنشاء مركز سلفي جديد، وسط معارضة محلية قوية من سكان المنطقة.
وفي السياق ذاته، دافع نائب رئيس المجلس هاني بن بريك عن هذه المراكز، نافياً تبعيتها للداعية الحجوري، ومؤكداً أنها “تخدم القضية الجنوبية ولن تشكّل خطراً على الجنوب”.
ويرى مراقبون أن هذا التحول المفاجئ في موقف الانتقالي يعكس تنفيذاً لأجندة سعودية تهدف إلى إعادة توطين الجماعات السلفية والمتطرفة في المحافظات الجنوبية، بما يعيد رسم خارطة النفوذ الديني والسياسي في المحافظات الجنوبية اليمنية.