“واشنطن بوست”: أربــع دول عربية تآمرت مع “اسرائيل” ضد صنعاء
6:29 م - 2025-10-12
190 المشاهدات
الجديد برس|
فضحت أمريكا رسميا، تآمر 6 دول خليجية وعربية مع “اسرائيل” ضد قوات صنعاء ، في التصدي لعملياتها المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن “وثائق أمريكية تظهر أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وعرب التقوا في اجتماعات وتمارين برعاية القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الإقليمية وإيران والأنفاق تحت الأرض، على مدى الأعوام الثلاثة الماضية”.
وأضافت: “بوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من إسرائيل و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر”.
وأوضحت ان ” دول عربية عززت سرا تعاونها الأمني مع الجيش الإسرائيلي حتى مع إدانتها للحرب في قطاع غزة”.
وذكرت أن “قطر من بين الدول التي عززت علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي بهدوء رغم استهدافها بضربة إسرائيلية في سبتمبر “.
وبينت أن “اجتماعا سريا عُقد في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين إسرائيليين عسكريين ودول عربية”.
وأشارت الصحيفة الامريكية إلى “أن الوفد الإسرائيلي وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر وكان سيتجاوز نقاط الدخول المدنية التي قد تُعرض الزيارة للانكشاف”.
مؤكدة أن ” مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي”.
ولفتت إلى “أن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ (محور الشر) وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن”.
ونوهت بأن ” القيادة المركزية الأمريكية وصفت المشروع بأنه (هيكل أمني إقليمي) يضم إسرائيل وقطر والبحرين ومصر والأردن والسعودية والإمارات “.
وأكدت أن “الوثائق المسربة تطابقت مع سجلات وزارة الدفاع الأمريكية ومصادر رسمية أخرى”.
وكشفت عن “تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض إضافة إلى مشاركة ممثلين من 6 دول في تدريب لتدمير الأنفاق دون تسميتها”.
ونوهت بأن “إسرائيل ودولا عربية وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بين إسرائيل والدول العربية المشاركة”.
وأوضحت أنه “بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على “الصورة الجوية” المجمعة في الوقت الحقيقي”.
وأكدت “واشنطن بوست” نقلا عن وثائق أمريكية أن “6 دول من أصل 7 تتلقى صورة جوية جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية”.
وذكرت أنه ” رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر التي استهدفت قطر”.
وبينت أن “أنظمة الإنذار تركز عادة على إيران ومناطق يتوقع أن يأتي منها الهجوم فيما أكدت قطر أن راداراتها لم ترصد صواريخ المقاتلات الإسرائيلية”.
واختتمت الصحيفة الأمريكية، بالتأكيد أن ” السعودية لعبت دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل وشركائها حول ملفات سوريا واليمن”