دافع المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، الأربعاء، عن تصريحات لرئيسه بشان ضم محافظات شمال وغرب اليمن.
يأتي ذلك وسط جدل واسع في صفوف القوى اليمنية الموالية للتحالف.
وأفاد الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر بان طرح الزبيدي بشان ضم مناطق في مأرب وتعز تهدف لتلافي ما وصفها بإشكالية تطرحها اللجنة الرباعية الخاصة باليمن بشان مستقبل المناطق الخاضعة للتحالف شمال اليمن، مشيرا إلى أن التصريحات محاولة لطمأنة تلك الأطراف بإمكانية ضم تلك المناطق للجنوب والسير باتفاق بحكم الامر الواقع الحالي.
وجاءت تفسيرات مقربين من الزبيدي مع تفجير تصريحاته جدلا جنوبا وشمالا.
في الجنوب طالبت نخب الانتقالي بالتركيز على استعادة السيطرة على بقية المناطق بما فيها ابين ولحج والضالع وصولا إلى حضرموت والمهرة .. اما في الشمال فقد أظهرت النخب اليمنية الموالية للتحالف سخرية من التصريحات خصوصا وانها جاءت من قيادي يرفع راية انفصال جنوب اليمن.
ومن ابرز صور السخرية دعوات من تهامة وذمار والبيضاء لضمها لدولة الجنوب العربي وصولا إلى صنعاء.
وكان الزبيدي طرح المقترح الجديد خلال مقابلة تلفزيونية وفي إطار تسويق مشروع انفصال الجنوب الذي تعارضه قوى إقليمية ودولية.
وأثارت تصريحات الزبيدي غضب سعودي مع ردود أفعال برزت بتعليقات النخب على مواقع التواصل.
ويحاول الانتقالي تلميع صورة رئيسه مع فقدانه البوصلة شمالا وجنوبا.
كما تعكس عدم رغبة المجلس بانخراط في تصعيد شمالا لاسيما في ضوء محاولات دفعه لتصعيد مقابل امتيازات رغم عرضه الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي.