الأخبار المحلية

تصاعد الصراع بين الاصلاح وطارق صالح في تعز وسط تهديدات باقتحام المعاقل السياسية والعسكرية

الجديد برس|
تصاعدت حدة الصراع في مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، السبت، مع تبادل التهديدات بين القوى المحلية الموالية للتحالف باقتحام المعاقل، في أحدث حلقات التوتر المتصاعد منذ أسابيع.
وشهدت المدينة تظاهرات جديدة مطالبة بنقل الحملة الأمنية إلى المخا، المعقل الأبرز لطارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق وقائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي، متهمين الأخير بإيواء متورطين بجرائم وتصعيد نفوذهم في المدينة.
ونُظمت التظاهرة لأول مرة في مخيم اعتصام أقامه أهالي ضحايا عناصر عسكرية وأمنية موالية للإصلاح، عقب تورط الحزب باغتيال مديرة صندوق النظافة، افتهان المشهري. وتأتي هذه الخطوة بعد بيان أصدره طارق صالح عبر مكتبه المعروف بـ”مكتب المقاومة الوطنية”، دعا فيه إلى إجراء تغييرات جذرية وإنهاء نفوذ حزب الإصلاح سياسياً وعسكرياً وأمنياً في المدينة.
وتعكس هذه التراشقات امتداداً لفوضى واسعة تشهدها المدينة وريفها الجنوبي الغربي، تشمل اغتيالات وتصفيات تستهدف تثبيت نفوذ سياسي على المناطق المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي.
في المقابل، كثف محافظ المؤتمر بتعز، نبيل شمسان، تعيين قيادات جديدة في المؤسسات الإعلامية، حيث أصدر قراراً بتعيين متحدث رسمي للمحافظة بعد يومين فقط من تعيين مدير للإعلام، في محاولة لاحتواء الأزمة إعلامياً والسيطرة على الخطاب العام وسط تصاعد الأحداث.