الأخبار المحلية

شحنة طابعات تفجر أزمة جديدة بين فصائل التحالف في عدن وسط تبادل للاتهامات باستهداف العملة

الجديد برس|
شهدت مدينة عدن، الخميس، توتراً جديداً بين الفصائل الموالية للتحالف، بعد أزمة تفجرت حول شحنة طابعات احتجزت في ميناء المدينة، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المتصارعة.
ما يعرف بـ قوات “مكافحة الإرهاب” بقيادة شلال شائع أعلنت مسؤوليتها عن ضبط الشحنة بعد تتبعها منذ خروجها من ألمانيا، متهمة أطرافاً داخل حكومة عدن بالوقوف وراءها، في إشارة إلى أنها كانت مخصصة لطباعة عملة جديدة تهدد استقرار العملة المحلية.
لكن المجلس الانتقالي سارع إلى نفي تلك المزاعم، ونشر صوراً للشحنة وصفها بأنها مجرد طابعات عادية، فيما نقل الإعلامي الموالي له، صالح أبو عوذل، عن مصادر في مطابع مؤسسة 14 أكتوبر للكتاب المدرسي أن الأجهزة لا تحمل أي خصائص فنية لطباعة أوراق نقدية.
الأزمة دفعت البنك المركزي بعدن إلى التدخل، حيث وجه مذكرة للنائب العام طالب فيها باحتجاز الشحنة بشكل رسمي، ما زاد من حدة التوتر بين الأطراف.
وليست هذه الحادثة الأولى التي يشهدها الميناء؛ ففي أقل من شهر اندلعت مواجهات على خلفية شحنة مسيرات، انتهت بتقاسمها بين الفصائل المتنازعة.
ورغم أن الاتهامات كثيراً ما تُوجه إلى صنعاء، إلا أن مراقبين يرون أنها تملك سواحل واسعة على البحر الأحمر، ولا تحتاج لتمرير أي شحنات عبر ميناء عدن الخاضع لسيطرة خصومها، ما يعكس حجم الصراع الداخلي بين القوى الموالية للتحالف داخل المدينة.