رسالة إلكترونية مسرَّبة تكشف خطة لتعزيز صورة إسرائيل عبر “تيك توك”
6:30 م - 2025-10-02
21 المشاهدات
الجديد برس|
كشف موقع ريسبونسبل ستيت كرافت الأميركي عن رسالة إلكترونية مسرَّبة تعود إلى عام 2015، أظهرت أن سافرا كاتز، الرئيسة التنفيذية لشركة “أوراكل” التي استحوذت مؤخرًا على تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، دعت حينها إلى “غرس حب إسرائيل واحترامها” في المجتمع الأميركي، ضمن مساعٍ للتأثير على الرأي العام قبل وصول الطلاب إلى الجامعات، لمواجهة توسع حركة المقاطعة (BDS).
وبحسب الموقع التابع لمعهد كوينسي للأبحاث، فقد وجّهت كاتز رسالتها إلى رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك بتاريخ 16 فبراير/ شباط 2015، مؤكدة “ضرورة خوض المعركة مبكرًا”، واقترحت أن يتولى باراك دور المنتج الاستشاري لبرنامج تلفزيوني واقعي عن “نساء جيش الدفاع الإسرائيلي”، في محاولة لـ”إضفاء طابع إنساني على الجيش الإسرائيلي أمام الجمهور الأميركي”. وقد عُرض البرنامج، الذي أنتجته شقيقتها ساريت كاتز، للمرة الأولى عام 2024.
وأوضح التقرير أن الرسالة ظهرت بعد تسريب بريد باراك الإلكتروني، وأن كاتز عبرت صراحة عن التزامها بالتأثير لصالح إسرائيل، وهو ما اعتبره الموقع جزءًا من مسارها الذي تُوِّج لاحقًا بصفقة قيمتها 14 مليار دولار لنقل ملكية “تيك توك” من شركة “بايتدانس” الصينية إلى “أوراكل”، وهي خطوة حظيت بمتابعة لصيقة من إدارات الرئيسين السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أن مواقف كاتز العلنية تعود إلى فترة توليها منصب الرئيس التنفيذي لـ”أوراكل”، قبل أن تنتقل إلى منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي سياق متصل، قال الموقع إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، صرّح خلال لقاء في نيويورك الأسبوع الماضي مع مؤثرين أميركيين بأن “أهم صفقة شراء جارية حاليًا هي صفقة تيك توك”، داعيًا إلى “النضال” وتفعيل نفوذ الجاليات اليهودية وأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة لضمان نجاحها.