الجديد برس| خاص|
أثار حادث اختطاف وتهديد لإحدى النساء في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، موجة استنكار حقوقية واسعة، وسط تأكيدات أن ما جرى ليس حادثًا فرديًا، بل يعكس نمطًا من الفوضى والإفلات من العقاب المتنامي في الجنوب.
وأكد مراقبون حقوقيون أن الإمارات، عبر قواتها الوكيلة- الانتقالي- حولت التشكيلات الأمنية من دورها المفترض في الحماية، إلى مصدر تهديد مباشر، حتى لزميلاتهن في السلك الأمني.
وفي تعليقها على حادثة اختطاف احدى منتسبات الشرطة النسائية هدى احمد من قبل احد أفراد قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي في لحج، شددت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري على أن تعرض النساء للاختطاف أو التهديد أو الضغط النفسي في تلك المناطق يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، بما فيها الحق في الحرية والأمان الشخصي والكرامة.
وأضافت الصراري أن خطورة هذه الممارسات تتضاعف عندما تصدر عن أفراد محسوبين على الأجهزة الأمنية، التي يفترض أن تكون حامية للمدنيين، مشيرة إلى أن ذلك يشكل انتهاكًا مزدوجًا لحقوق النساء وللبيئة الآمنة التي يفترض أن يوفرها الجهاز الأمني.
اقراء ايضاً:
(فيديو) المجندة هدى احمد: زميلي همام اختطفني وأشهر السلاح في وجهي محاولاً اغتصابي