الأخبار عربي ودولي

مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين بـ عملية إطلاق نار في القدس المحتلة

الجديد برس|
قتل 6 إسرائيليين وأصيب 15 شخصا على الأقل جراء عملية إطلاق نار وقعت عند مفرق “راموت” في مدينة القدس المحتلة وأسفرت عن استشهاد منفذيها؛ صباح اليوم الإثنين.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن منفذي العملية صعدوا على حافلة وقاما بإطلاق النار نحو الركاب فيها، ما أوقع قتلى وإصابات في المكان.
ورجحت تقارير إسرائيلية بأن منفذي العملية وصلا من قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب “نجمة داود الحمراء”، فإن طواقمها تعاملت مع 15 إصابة على الأقل بينها 5 إصابات حرجة و3 إصابات خطيرة، بينما الإصابات الأخرى وصفت بالطفيفة.
وأعلن مستشفى “شعاريه تسيدك” في القدس المحتلة، وصول 7 إصابات إليه إحداها حرجة و4 خطيرة وإصابتان متوسطتان.
 وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل مدينة القدس المحتلة، والقرى والبلدات المحيطة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت العديد من الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس المحتلة، ما تسبب في احتجاز آلاف المركبات وتعطيل حركة المواطنين.
وشمل الإغلاق حواجز قلنديا والجيب شمال المدينة، وحاجزي النفق و300 في بيت لحم، إضافة إلى حاجز بيت إكسا غرب القدس، حيث مُنع المواطنون من العبور، واصطفت المركبات لمسافات طويلة وسط ازدحام خانق.
وأكد شهود عيان أن إجراءات الاحتلال المشددة حالت دون وصول آلاف الفلسطينيين إلى أماكن عملهم وجامعاتهم، فيما اضطر آخرون للعودة أدراجهم بعد ساعات من الانتظار.
رد مشروع
من جانبها، أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أن العملية تمثل “ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت في بيان صحفي أن “العملية التي جاءت في قلب مدينة القدس وضربت عمق الاحتلال الأمني، تعكس إصرار الشباب الفلسطيني الثائر على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان”، مؤكدة أن مشاريع الاحتلال الهادفة إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره عن أرضه “ستتحطم أمام صمود الشعب ومقاومته الباسلة”.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان منفصل: “العملية رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة”.