“إسرائيل” تعزز وجودها البري شرقي اليمن وسط توافق داخل قوى التحالف

الجديد برس|

عزز الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تواجده البري في مناطق سيطرة التحالف شرقي اليمن، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً على مخطط جديد لتحريك القوى الموالية له داخل البلاد.

وقالت مصادر إعلامية إن فرقة من جهاز “الموساد” الإسرائيلي وصلت إلى قاعدة تابعة للقوات الأميركية في محافظة المهرة، التي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، وسط توقعات بأن تعمل على تجنيد عملاء محليين في المنطقة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع توافق داخل بعض القوى اليمنية الموالية للتحالف بشأن التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث صرح قيادي في حزب الإصلاح عبر قناة عبرية بأن مواجهة ما وصفهم بـ”الحوثيين” تتطلب تواجداً مباشراً على الأرض.

ورغم وجود قوات متعددة الجنسيات في مناطق التحالف باليمن، تشمل الأميركية والبريطانية والإماراتية إضافة إلى تواجد إسرائيلي سابق في جزيرة سقطرى، إلا أن توسيع الانتشار البري الإسرائيلي داخل اليمن يعكس توجهاً جديداً لزيادة النفوذ عبر أدوات محلية.

ويأتي هذا التطور في وقت فشل فيه الاحتلال، منذ أكثر من عام، في وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، والتي استهدفت موانئ وسفن ومنشآت إسرائيلية حساسة.