فضيحة تسريب محادثات الذكاء الاصطناعي “غروك” عبر الإنترنت تثير مخاوف الخصوصية

الجديد برس|

كشفت تقارير حديثة عن تسريب واسع النطاق لمحادثات أكثر من 370 ألف مستخدم مع روبوت الذكاء الاصطناعي “غروك” (Grok)، المطور من شركة XAI التابعة لإيلون ماسك، نتيجة خطأ برمجي سمح لمحركات البحث بفهرسة روابط المحادثات ومشاركتها بشكل علني.

ووفقًا لتقرير فوربس، فقد شملت البيانات المسرّبة محادثات متنوعة، تراوحت بين مهام عادية مثل كتابة تغريدات وصياغة نصوص، وصولًا إلى محتوى بالغ الحساسية، مثل:

 تعليمات حول تصنيع المتفجرات والانتحار.

 خطط لاغتيال شخصيات عامة، من بينهم إيلون ماسك.

 بيانات شخصية حساسة مثل كلمات مرور وملفات خاصة.

كما كشفت التسريبات استخدام الصحفي البريطاني أندرو كليفورد للروبوت في تلخيص الأخبار وكتابة تغريدات، دون علمه أن محادثاته أصبحت متاحة للعامة.

ليست هذه الأزمة الأولى من نوعها؛ إذ سبق لباحثين أن اكتشفوا تسريب أكثر من 130 ألف محادثة لمستخدمي ChatGPT و Claude.

من جانبها، أكدت شركة XAI أن المحادثات تظل سرية، رغم أن الحادثة زادت من القلق العالمي بشأن أمان منصات الذكاء الاصطناعي.

وفي سياق متصل، حذر المدير التنفيذي لـ موزيلا المستخدمين من إدخال معلومات حساسة أو شخصية في محادثات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن البيانات التي يشاركها المستخدم قد لا تكون آمنة بالكامل.

🔹 ما هو “غروك”؟

 نموذج ذكاء اصطناعي يعتمد على تقنيات معالجة اللغة الطبيعية، يشبه ChatGPT.

 طورته شركة XAI، ويهدف إلى تقديم ردود ذكية ودمج المعرفة من مصادر متعددة.

 يُستخدم في خدمة العملاء، المساعدات الشخصية، وتحليل البيانات.

 رُوِّج له كمكمّل لـ ChatGPT، لكنه يواجه حاليًا انتقادات واسعة بعد أزمة التسريب الأخيرة.