الأخبار المحلية

فضحية.. قيادي في الإصلاح يعترف باستلام راتب شهري إلى جانب ” الإعاشة” المالية

الجديد برس|
اعترف حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، علناً باستلامه مخصصات مالية من ما يُعرف محلياً بــ”الإعاشة”، وذلك في خضم جدل سياسي حاد تشهده البلاد حول شرعية هذه المدفوعات ومحاولات العديد من القوى التنصل من هذه الفضيحة.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، أكد النائب البرلماني عن كتلة الحزب، محمد الحزمي، استلامه مستحقات مالية من “الإعاشة”، مشيراً إلى أن المبلغ الذي تسلمه يقل عن عشرة آلاف دولار. ولم يقدم الحزمي مزيداً من التفاصيل حول طبيعة أو مصدر هذه الأموال.
ويحصل الحزمي، بالإضافة إلى مخصصات الإعاشة، على راتب شهري يقدر بحوالي خمسة آلاف دولار من خلال اللجنة البرلمانية في برلمان عدن، مما يسلط الضوء على النظام المالي المثير للجدل الذي يعمل به بعض المسؤولين.
ويعد الحزمي أول مسؤول في حكومة عدن يعترف علناً بصحة مزاعم تلقيه لأموال “الإعاشة”، وهو واحد من عدة قيادات في حزبي المؤتمر الشعبي العام والإصلاح الذين دافعوا عن الكشف عن هذه المدفوعات واعتبروها “استحقاقاً” مشروعاً. في المقابل، تطالب قوى وتيارات سياسية نافذة، أبرزها المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق صالح، بإغلاق ملف “الإعاشة” نهائياً.