الأخبار المحلية

أزمة رواتب الجيش في عدن تفجرّ فضيحة فساد كبرى وتحذيرات من تصعيد عسكري

الجديد برس|
تواجه محافظة عدن أزمة مالية وإنسانية حادة مع استمرار انقطاع رواتب عناصر الجيش والأمن لأربعة أشهر متتالية، فيما تكشف فضائح فساد جديدة تتعلق بصرف مخصصات مالية ضخمة لكبار المسؤولين.
وكشف الكاتب الجنوبي صلاح السقلدي عن تزايد السخط بين صفوف العسكريين بسبب توقف رواتبهم “الهزيلة” بينما يتم صرف مبالغ طائلة تحت مسمى “الإعاشة” لمسؤولين يقيمون خارج اليمن.
وأشار السقلدي في منشور على “فيسبوك” إلى أن رواتب العسكريين لا تشكل عشرة في المائة مما يتم صرفه عبر “الإعاشة”، معبراً عن مخاوفه من احتمال تصعيد عسكري قد يشمل اقتحام مقرات المسؤولين المتهمين بالفساد.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن حالة احتقان متصاعدة، بعد نشر قوائم لما يعرف بـ”كشف الإعاشة” الذي يكشف عن صرف آلاف الدولارات شهرياً لمسؤولين يقيمون في عواصم دولية.
ويواجه الجيش والأمن في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، أزمة مالية غير مسبوقة، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتحقيق في ملف الفساد المالي ومحاسبة المتورطين فيه.