قتلى في كمائن متبادلة بين الفصائل السعودية والإماراتية في مأرب
7:36 م - 2025-08-26
75 المشاهدات
الجديد برس|
دخل الصراع الاماراتي – السعودي في اليمن، الثلاثاء، منعطف جديد مع محاولات دولية لاحتوائه.
وخاض الطرفان خلال الساعات الأخيرة صراع بالوكالة عبر اذرع “القاعدة” ما يهدد مستقبل البلاد التي تعاني قواها استقطابات خليجية .
في مأرب، شمال اليمن، قتلى شخصان احدهما من العناصر الموالية للإمارات والأخر محسوب على الاستخبارات السعودية خلال كمائن متبادلة بمأرب.
ووقعت الكمائن في منطقة الصمدة بوادي عبيدة ابرز مناطق النفط في المحافظة.
وأفادت الخبير بتنظيم القاعدة المقرب من السعودية حميد القوسي بأن عنصر من فصائل الامارات قتل خلال كمين نصبه مجهولين لرتل عسكري كان يمر في المنطقة، بينما قال الخبير الاخر في الانتقالي، الموالي للإمارات، محمد بن فيصل ، بأن قيادي في التنظيم يدعى “الصنعاني” قتل باستهداف عنصرين على دراجة نارية قرب المنطقة ذاتها.
وشهدت المنطقة التي تعد وكرا لفصائل القاعدة المختلفة خلال الأيام الأخيرة نشاط كبير خصوصا دخلت على خطه الولايات المتحدة بارسال مسيرات استطلاع وقتالية.
في عدن، نشرت الامارات تعزيزات سودانية مع كشف الانتقالي تهديدات جديدة لتنظيم القاعدة.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون عناصر من “الدعم السريع” وهم يجوبون شوارع عدن على متن اطقم.
وكان الإعلامي بالانتقالي المقيم بأبوظبي هاني مسهور كشف عن تهديد للقاعدة طال رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي غادر عدن قبل أيام بظروف غامضة.
وتأتي تهديدات القاعدة مع اعتراض الانتقالي مساعي سعودية لانشاء مركز سلفي جديد لتوطين عناصر التنظيم بيافع.
وتأتي هذه التطورات عقب يوم على كشف وسائل اعلام الانتقالي عن مصالحة قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا بين السعودية والامارات في اليمن وتضمنت قطع الدعم عن الفصائل التابعه لهم وحكر الدعم على حكومة عدن.
وتشير هذه التحركات إلى ان الحليفتان بالحرب على اليمن تحاولان تحريك أدوات بعيدة عن الرقابة الامريكية ابرزها التنظيمات المتطرفة التي تعرضت لاستقطابات خلال السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن.