الأخبار المحلية

أزمة جديدة تهز المجلس الانتقالي في عدن وإغلاق مكتب بن بريك

الجديد برس|
شهد المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع المدعوم اماراتياً جنوب اليمن، أزمة جديدة قد تهدد استقراره ومستقبله السياسي، بعد قرار رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، بإغلاق مكتب نائبه أحمد بن بريك في عدن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الإغلاق يأتي ضمن ترتيبات لإقالة بن بريك، دون توضيح الأسباب الحقيقية للخلاف بين الزبيدي ونائبه، على الرغم من إقامتهما معاً في الإمارات.
وأشار ناشطون مقربون من بن بريك إلى ردود أفعال سلبية حيال القرار، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية قد تشمل تحريك الشارع الجنوبي، في إشارة إلى تأثير بن بريك الكبير كأحد مؤسسي المجلس وقادر على استعراض قوته السياسية في مناطق سيطرة الانتقالي.
وتعد هذه الأزمة مؤشراً جديداً على الخلافات الداخلية داخل الانتقالي، التي قد تؤثر على تماسكه وقدرته على إدارة الجنوب في ظل الانقسامات السياسية والإقليمية المحيطة به.
وطالبت أسرة مالك المحطة ووجهاء محليون بفتح تحقيق عاجل وشفاف، وإعادة الحقوق المنهوبة، ومحاسبة المتورطين، معتبرين ما جرى انتهاكاً صارخاً لحقوق الملكية والقانون.
وتشهد المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حالة من الانفلات الأمني، وسط مخاوف من تصاعد جرائم النهب والاعتقالات التعسفية التي تنفذها فصائل المجلس الانتقالي.