صفقة هي الأكبر بين مصر الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 35 مليار دولار
2:05 ص - 2025-08-08
136 المشاهدات
الجديد برس|
أبرمت مصر وشركة (نيوميد) الاسرائيلية أكبر صفقة لتصدير الغاز الإسرائيلي على الإطلاق بقيمة 35 مليار دولار.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “غلوبس” العبرية، اليوم الخميس، أعلنت (نيوميد) وشركاء آخرون في حلف (ليفياثان) الإسرائيلي للغاز، عن توقيع أكبر اتفاقية لتصدير الغاز من إسرائيل، وتتضمن 130 مليار متر مكعب بقيمة 35 مليار دولار، إلى مصر.
وبحسب الصحيفة فإن هذا يمثل 22% من احتياطي (ليفياثان)، وحوالي 13% من إجمالي سعة الغاز في إسرائيل.
وبموجب الصفقة ستشتري مصر الغاز من خلال شركة (بلو أوشن إنرجي)، وستتضمن مرحلتين، الأولى بيع 20 مليار متر مكعب بدءاً من النصف الأول من عام 2026، والثانية بيع 110 مليارات متر مكعب إضافية بعد اكتمال توسيع إنتاج حقل (ليفياثان).
وأشارت الصحيفة إلى أن “صفقة التصدير ستمول مشروعات مهمة للبنية التحتية لحقل (ليفياثان) ومنها إنشاء خط أنابيب من الخزانات إلى منصة الإنتاج، والذي سيزيد معدل الإنتاج من (ليفياثان) من 12مليار متر مكعب إلى أكثر من 14 مليار متر مكعب في السنة، بالإضافة إلى ربط خط نقل عسقلان-أشدود، والذي سيزيد من سعة النقل من عسقلان إلى العريش في مصر بمقدار ملياري متر مكعب”.
ونقلت الصحيفة عن شركة (نيوميد) قولها إنه “على المدى الطويل، ستمول الصفقة أيضاً مزيداً من التوسعات في طاقة إنتاج (ليفياثان)، حتى 21 إلى 23 مليار متر مكعب في السنة”.
وذكرت أن الحقل أنتج 11 مليار متر مكعب في عام 2024، وأن نصف هذا الإنتاج تقريباً وصل إلى مصر، وتقسم الباقي بين إسرائيل والأردن.
ووفقاً للصحيفة، فإن الصفقة الجديدة تضاف إلى اتفاقية سابقة بين (ليفياثان) ومصر، تبلغ 60 مليار متر مكعب، والتي بدأت عام 2019، وقد بِيعَ منها 25 مليار متر مكعب بالفعل.
ونقلت الصحيفة عن يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة (نيوميد) قوله: “إنه يوم تاريخي نغير قواعد اللعبة في قطاع الطاقة الإقليمي، وتُثبت مجدداً أن (ليفياثان) أكبر حقل للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، هو أداة لتغيير الواقع الاستراتيجي.. إنها صفقة تُعزز الاستقرار في منطقتنا، وتمهد الطريق لتوسيع الحقل، وهي خطوة ستسمح لنا بزيادة كميات الغاز الطبيعي التي نُنتجها، وتعزيز أمن الطاقة في الاقتصاد الإسرائيلي”.
ونقلت الصحيفة عن إسحاق تشوفا، رجل الأعمال الإسرائيلي الذي يملك مجموعة (ديليك) المسيطرة على (نيوميد)، قوله: “تعكس هذه الصفقة تقديراً عميقاً ومتبادلاً بين مجموعة (ديليك) وشركائنا المصريين، الذين نواصل معهم مسيرة طويلة من التعاون الاقتصادي، بالنسبة لنا لا يُعد هذا إنجازاً تجارياً استثنائياً فحسب، بل هو أيضاً علامة فارقة تاريخية تُعزز التعاون الإقليمي وتُعزز الاستقرار والأمل في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “يُثبت حقل ليفياثان، الذي أصبح رصيداً استراتيجياً لدولة إسرائيل، مرة أخرى أنه ليس مجرد حقل غاز، بل هو ركيزة أساسية للتعاون الاقتصادي. فهو يُنشئ روابط ويفتح آفاقاً جديدة ويؤسس شراكات قائمة على المصالح المشتركة… أتطلع إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى في المنطقة”.
وقال أمير فوستر، الرئيس التنفيذي لجمعية الغاز الطبيعي الإسرائيلية: “إنها صفقة تاريخية لإسرائيل والمنطقة بأسرها”.