الأخبار المحلية

تصاعد وتيرة الفوضى بمناطق حكومة عدن والأمور تخرج عن السيطرة

الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الفوضى في مناطق التحالف باليمن، الأربعاء، وسط فشل الحكومة هناك السيطرة على تبعات اعلان تعافي العملة.
وبعد أيام من صراع الفصائل المسلحة على من ينهب اكثر، دخلت الازمة منعطف جديد.
في محافظة ابين، وتحديدا العاصمة زنجبار، اقتحم عشرات المواطنين محلات تجارية وشركات صرافة وقاموا بنهبها.
وكانت المدينة شهدت في وقت سابق الثلاثاء احتجاجات على  الوضع قبل ان تتحول لموجة عنف تعد سابقة في تاريخها.
وجاء استهداف المحلات والشركات مع استمرار ارتفاع الأسعار ورفض شركات الصرافة صرف الحوالات بالعملات الأجنبية، بناء على توجيه مركزي عدن، إضافة  إلى رفضها بيع العملات والاكتفاء بشرائها بالسعر الجديد.
وابين واحدة من عدة محافظات شهدت فوضى خلال اليومين الماضيين.
في تعز   تجمهر مئات المواطنين امام مقرات شركات صرافة أغلقت أبوابها بناء على قرار مركزي عدن  سحب ترخيصها وكانوا يحتفظون بمبالغ ضخمة من العملة الصعبة لديها.
وبحسب تقارير إعلامية فقد بلغت حجم المبالغ المودعة في شركات اغلقها مركزي عدن بقرابة مليار ريال سعودي مع ان تلك الشركات تعد صغيرة.
كما شهدت مدن أخرى ابرزها مأرب وعدن انتشار واسع للمتاجرة بالعملات الأجنبية بالسوق السوداء وبمبالغ اعلى مما كانت عليه قبل اعلان المركزي خفض العملات الأجنبية.
وتأتي هذه التطورات مع استمرار حكومة ومركزي عدن بالفشل بالسيطرة على الوضع اذ تعجزان عن إعطاء مؤشرات اقتصادية حقيقة بإمكانية صمود التعافي الأخير.
ويكتفى البنك المركزي بعدن باستهداف صغار الصرافين عبر اغلاق فروع تارة وأخرى بسحب تراخيص مع ان تلك الشركات التي وصلت نحو 60  لا تمثل رقما كبيرا مقارنة بشركات صرافة تتبع أعضاء بالمجلس الرئاسي.