حملة شعبية في المهرة لمقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي

الجديد برس|

أطلق أهالي محافظة المهرة، شرقي اليمن، حملة شعبية واسعة تحت شعار “المهرة تقاطع”، تدعو إلى مقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، في خطوة جديدة تعكس حالة الوعي الشعبي اليمني المتنامي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وجاء الإعلان عن الحملة استجابةً لما وصفه القائمون عليها بـ”نداء الضمير الإنساني”، مؤكدين أن الحملة تمثل انتصاراً لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضاً مطلقاً لسياسات التهجير والتجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة.

وتهدف المبادرة إلى توعية المواطنين بعدم شراء أو التعامل مع أي شركة أو منتج يسهم في دعم الاقتصاد الإسرائيلي أو يمول آلة الحرب التي تواصل عدوانها على المدنيين في الأراضي المحتلة.

وجاءت هذه الحملة في المهرة تتويجاً للجهود المبذولة في بعض المحافظات اليمنية وفي مقدمتها مناطق حكومة صنعاء، التي بادرت بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية بشكل رسمي وشعبي واسع، لتنظم اليها اليوم المهرة في الدخول إلى بوابة الصمود والمساندة، لتبعث برسالة قوية: “من لا يملك صواريخ يملك إرادة المقاطعة”، في معركة وعي يجب أن تتسع إلى كافة مناطق اليمن دون استثناء.

وأكد منظمو الحملة أن المقاطعة الشعبية “ليست مجرد موقف اقتصادي، بل تعبير حقيقي عن الكرامة الوطنية والواجب الأخلاقي”، داعين إلى تعميم المبادرة على باقي المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف لمضاعفة أثرها.

وتأتي هذه الحملة ضمن موجة تصعيد عربي وإسلامي لمقاطعة الكيانات الاقتصادية الداعمة للاحتلال، والتي ازدادت حدّتها عقب تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، وازدياد أعداد الضحايا جراء الحصار المستمر والعدوان العسكري المتواصل.