الجديد برس|
كشفت السعودية، الثلاثاء، سر الدفع بنجل صالح إلى المشهد في اليمن في هذا التوقيت.
وأفادت حسابات تابعة للاستخبارات السعودية بأن التعويل حاليا على “الثأر” لتحقيق ما فشل اخرون عن تحقيقه وابرزهم طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق والذي يملك كبرى الفصائل في الساحل الغربي.
وكانت السعودية بدأت فعليا تهيئة نجل صالح لهذه المهمة بإعادة انتاج فيلم والده بصيغة تختلف عن تلك التي صارت تسوقها للراي العام خلال السنوات الأخيرة التي أعقبت مقتله.
وتدفع السعودية واطراف إقليمية ودولية على راسها الولايات المتحدة حاليا بنجل صالح إلى صدارة المشهد.
وجاء تحريك نجل صالح مع فشل تلك القوى باختراق الكتلة الصلبة شمال اليمن مع انه لم يعد ذات ثقل اجتماعي او سياسي منذ قراره الاعتكاف بالإمارات مع بدء الحرب على اليمن.
وتكشف هذه التصورات حجم الدور السعودي بالسعي للعودة للحرب في اليمن ولو بأدوات جديدة.