ضخ نقدي جديد من حكومة عدن وسط تحذيرات من انتكاسة وشيكة

الجديد برس|

في محاولة لاحتواء التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، أقدمت حكومة سالم بن بريك الموالية للتحالف السعودي الإماراتي على ضخ دفعة جديدة من الأموال المطبوعة حديثاً إلى السوق، في خطوة تهدف إلى كبح انهيار الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي.

وذكرت مصادر مصرفية أن البنك المركزي في عدن ضخ كميات كبيرة من فئة الـ100 ريال، في مسعى لتوفير سيولة نقدية وضبط أسعار الصرف التي عادت للتدهور بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، رغم الانخفاض المؤقت الذي سُجّل عقب التدخلات الأمريكية الأخيرة.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى استقرار مؤقت للعملة المحلية، إلا أن مؤشرات السوق توحي بإمكانية عودة الريال إلى الانهيار مجدداً خلال فترة قصيرة، نتيجة استمرار غياب استراتيجية نقدية واضحة، وسوء استخدام أدوات السياسة النقدية من قبل البنك المركزي في عدن.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات المحلية والخارجية بشأن الأداء المالي لحكومة عدن، وتفاقم المخاوف من تفاقم الأزمة المعيشية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، في حال فشل البنك في الحفاظ على استقرار نسبي للعملة المحلية.