هجمات صنعاء تُبقِي ميناء إيلات مشلولاً ومستقبله قاتماً

الجديد برس|

جدد المدير التنفيذي لميناء إيلات، جدعون غولبر، التأكيد على استمرار تعطل الميناء وغياب الحلول لإعادة تنشطيه بسبب الهجمات المتجددة التي تشنها قوات صنعاء على السفن والشركات المتعاملة مع الميناء.

ونشر موقع إذاعة إيلات العبرية، أمس الأول، تقريراً، جاء فيه أن “هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تشُلّ حركة التجارة وتُبقي ميناء إيلات مهجوراً”.

وتعليقاً على الهجوم الذي استهدف سفينة (إتيرنتي سي) التي قالت قوات صنعاء إنها انتهكت قرار حظر التعامل مع ميناء إيلات، نقلت الإذاعة عن المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر، قوله: “لا أستطيع القول إن السفينة المستهدفة كانت في طريقها إلى إيلات، ولكن كان من الممكن سحبها إلى هنا”.

وكان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي قال إن هجمات الأسبوع الماضي جاءت على خلفية محاولات إسرائيلية لاستئناف تشغيل ميناء إيلات، عن طريق بعض الشركات، منها تلك التي تدير سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي).
وألمح غولبر إلى مثل هذا التوجه قائلاً: “علينا أن نفكر خارج الصندوق”.

وأضاف: “على إسرائيل أن تصدر أمراً للسفن بدخول ميناء إيلات”.

وانتقد غولبر العجز الإسرائيلي والغربي عن وقف هجمات قوات صنعاء، قائلاً: “أريد أطرح سؤالاً بسيطاً: ما المشكلة في أن نفعل في اليمن ما فعلناه في بلاد فارس؟”.

واقترح أن “يتم الجمع بين الغارات الجوية والهجمات البرية من الجنوب”.

وأضاف: “لقد وقع الحوثيون في غرام القوة، ولا يوجد من يوقفهم”.

ووفقاً للإذاعة، فإن “هناك قراراً مجمداً بفصل 11 موظفاً في ميناء إيلات، لكن المستقبل يبدو قاتماً”.

وتعليقاً على المساعدات التي قالت الحكومة الإسرائيلية إنها ستقدمها للميناء لتفادي فصل الموظفين، قال غولبر: “لا نريد مالاً، نريد عملاً”.