الأخبار المحلية

تعزيزات عسكرية جديدة للانتقالي باتجاه هضبة حضرموت

الجديد برس|
دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، الخميس، بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه هضبة حضرموت النفطية، في خطوة تصعيدية وسط توتر متصاعد في مناطق وادي وصحراء المحافظة.
وأفادت مصادر قبلية أن عشرات المسلحين التابعين للانتقالي تمركزوا في محيط معسكر تابع لرئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، في مؤشر على محاولة واضحة للضغط باتجاه تفكيك المعسكر.
وبحسب المصادر، نفذ المسلحون وقفة مسلحة للمطالبة بإزالة الوجود العسكري لـ بن حبريش، تزامنًا مع انتهاء المهلة التي منحتها قبائل موالية للانتقالي في منطقة سيبان له، والتي طالبت خلالها بإنهاء تواجد قواته في الهضبة النفطية.
ولم تتضح بعد طبيعة المرحلة المقبلة، وسط مخاوف من تحول التصعيد إلى مواجهة عسكرية مباشرة، في ظل غياب أي مؤشرات على حلول تفاوضية حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد ملف المحافظات النفطية، وتحديدًا حضرموت، تجاذبات إقليمية متزايدة بين السعودية والإمارات، مع سعي الرياض لإعادة ترتيب خارطة النفوذ في مناطق “الهلال النفطي”، الأمر الذي ترفضه أبوظبي بشدة.