الأخبار المحلية

قبيلة الجعادنة: العدالة شرطٌ لا مساومة فيه.. ونحمّل الانتقالي مسؤولية إخفاء المقدم “عشال”

الجديد برس|
أكدت قبيلة الجعادنة بمحافظة أبين، في بيان رسمي، تمسكها المطلق بمبدأ العدالة كسبيل وحيد لحل قضية نجلها المختطف، المقدم علي عشال، الذي لا يزال مصيره مجهولًا منذ اختطافه قبل عام على يد عناصر من “قوات مكافحة الإرهاب” التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في مدينة عدن، جنوب اليمن.
وحملت القبيلة، في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، سلطات الأمر الواقع في عدن كامل المسؤولية عن جريمة الاختطاف، متهمة إياها بـ”التواطؤ المتعمد” والتستر على الجناة، ومنع كل أشكال التعبير السلمي التي تطالب بكشف مصير المقدم عشال.
وأكد البيان أن العدالة مطلبٌ غير قابلٍ للمساومة أو التسويف، مشددًا على ضرورة الكشف الكامل عن ملابسات الجريمة، ومحاسبة كافة المتورطين فيها، سواء كانوا من المنفذين أو المخططين، عبر إجراءات قضائية شفافة وعادلة.
كما حمّلت القبيلة السلطات الأمنية في عدن مسؤولية مباشرة عن منع إقامة “مليونية العدالة” السلمية، التي دعا إليها أهالي المختطف في ساحة العروض بخور مكسر، مؤكدة أن أي تأخير في كشف مصير المقدم عشال يُعد تواطؤًا إضافيًا ضمن سلسلة إفلات مستمرة من العقاب.
وأضاف البيان: “كل دقيقة تمر دون كشف الحقيقة وتقديم الجناة إلى المحاكمة، هي جريمة أخرى بحق العدالة والإنسانية وحقوق أبناء أبين، الذين تعرضوا لسنوات طويلة من التهميش والاضطهاد والفرز المناطقي”.
واختتمت قبيلة الجعادنة بيانها بالتأكيد على رفضها المطلق لأي حلول جزئية أو سياسية لا تستند إلى كشف الحقيقة وإنصاف الضحايا، داعية كافة أبناء الجنوب للوقوف مع قضية المقدم علي عشال باعتبارها قضية عدالة إنسانية تخص الجميع.