المقالات

إنتصار الارادة

 الجديد برس

بقلم / علي حسين علي حميدالدين 

إرادة قوية وإيمان بما يحمله وعقيدة قوية ولدت القائد الأول خلال مراحل لم يكن مناصروه كما الأن مع القائد الثاني .

إنه السيد حسين بدرالدين الحوثي . لقد كان عضوا في مجلس النواب وكانت الأبواب ستفتح له لو تحرك مثل غيره من أعضاء مجلس النواب وكانت الدنيا ستضحك له لكنه مؤمن بأن الدنيا ليست شئ وأن الأخرة خير وأبقى وأن مافي جوانبه لابد أن يعلمه غيره وأن يمنحههم إياه.

الجميع خلال تلك المراحل حرصوا على عدم الخوض في الجديد والنصرة لسيد مران وفضلوا الاستمرار في حبال الدنيا مع النظام القائم إلا القليل القلة الذي فرض عليهم الواقع مناصرة العالم والسيد والصديق والنسب ممن حوله من خاضوا معه معركة القربى والتصدي للظلم الذي واجههم لصالح من يعتدون اليوم مع تغير المقام المنفذ لمايريده الشيطان من خلال أعوانه .

إنتشر الأمر وتوسعت الحركة ودم الشهيد القائد ولد القائد الشاب الذي خلفه بنفس النهج ونفس الأداء وتيسير الله تعالى الأستمرار أوصلهم من مران الى مؤسسات الدولة كتمكين للضعفاء المستضعفين جل جلاله في علاه .

إن عدم القبول بالأخر والظلم والأقصاء وعدم إحترام الأنسان البشري بمايحمله من فكر حسن ومنهج صحيح هو الذي يقلب الطاولة على المستكبرين لصالح من ظلم وتلك من أيات الله العزيز الجبار المتكبر .

وتلك الايام نداولها بين الناس فعسى الله ان يصلح الأمور وأن يحيى اليمنيون بعزة وكرامة فرحين بنصر الله تعالى .