الأخبار المحلية

عبد الملك الحوثي يوجه رسالة لروسيا والصين ويدعو هذه الدولة العربية إلى المشاركة في عمليات “المرحلة الرابعة” من التصعيد ضد “إسرائيل”

الجديد برس:

وجه قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، رسالة للصين وروسيا والدول الآسيوية والأوروبية، آملاً من تلك الدول أن “تتفهم إجراء منع النقل إلى بقية الموانئ الفلسطينية في البحر المتوسط لصالح إسرائيل”، وذلك من أجل مضاعفة الضغوط على كيان الاحتلال لوقف مجازره البشعة بحق الشعب الفلسطيني ووقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.

وقال عبد الملك الحوثي في خطابه الأسبوعي، الخميس، إن “هناك دولاً وشركات منها روسيا والصين كان لها موقف إيجابي في تفهمها لمرحلة البحر الأحمر وخليج عدن وتوقفت عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي عبر هذا المسار”.

وأضاف أن “تلك الدول والشركات كانت تدرك بوضوح أن موقف اليمن الإنساني والشرعي مرتبط بما يحصل في غزة”، وأن “سفنها كانت تعبر بأمان”.

وتابع: “أنا آمل من الصين وروسيا ومختلف الدول الآسيوية والأوروبية أن تتفهم الإجراء فيما يتعلق بالنقل إلى بقية الموانئ الفلسطينية المحتلة لصالح العدو الإسرائيلي”، في إشارة إلى الموانئ الإسرائيلية الواقعة على البحر المتوسط والتي أعلنت قوات صنعاء مؤخراً أنها ستبدأ باستهداف السفن المتجهة إليها في أي مكان تطاله نيرانها.

وأكد الحوثي أنه “على الجميع أن يكف عن النقل للموانئ الفلسطينية المحتلة وإجراء بلدنا من دافع إنساني وأخلاقي وديني”، مشيراً إلى أنه “من مصلحة كل الشركات أن تتوقف عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي باتجاه البحر الأبيض المتوسط أو في أي اتجاه”.

وقال: “نحن نحرص على أن نوصل صوتنا لجميع الدول وأن يتفهم ويدرك الجميع أن إجراءنا هو إنساني وأخلاقي”.

وأوضح عبد الملك الحوثي أن أي “خطوات تصعيدية باتجاه رفح فهذا يعني تصعيد جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن”. مشيراً إلى أنه “بدأ التدشين هذا الأسبوع باتجاه البحر الأبيض المتوسط بعمليتين نوعيتين”، مؤكداً السعي لتقوية هذه المرحلة على مستوى الزخم وقوة الضربات.

ووجهّ الحوثي أيضاً رسالة إلى فصائل المقاومة في العراق، حيث قال: “نأمل إن شاء الله أن يشترك معنا إخوتنا العراقيون فيما يتعلق بالمرحلة الرابعة”، في إشارة إلى استهداف السفن المتجهة نحو “إسرائيل” عبر البحر الأبيض المتوسط.

وقال الحوثي: “المؤمل هو التصعيد في كل جبهات الإسناد مع استمرار العدو الإسرائيلي في العدوان والحصار والتوغل في رفح”. وتابع: “لن نألو جهداً من جبهة اليمن على تقوية المرحلة الرابعة والإعداد لما بعدها في المرحلة الخامسة وغيرها”.