الأخبار المحلية

صنعاء تُعلن عن تنفيذ عمليات بحرية واسعة: استهداف سفن إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي

الجديد برس:

أعلنت قوات صنعاء، الخميس، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن، وسفينة في المحيط الهندي والبحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان، إن “القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت عملية مشتركة، استهدفت سفينتي (MSC DEGO) و (MSC GINA) الإسرائيليتين في خليج عدن بعدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وكانت الإصابة دقيقة”.

وأضاف سريع أن “القوة الصاروخية نفذت عمليتين نوعيتين في المحيط الهندي والبحر العربي استهدفتا سفينة (MSC VITTORIA)، وكانت الإصابة مباشرة”.

وجاءت هذه العمليات انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، كما أكد سريع.

وقال سريع “إن القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات الموقف في قطاع غزة ولن تتردد في تصعيد عملياتها العسكرية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وكما جاء في بياناتها السابقة”.

وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في منطقة العمليات المعلن عنها وذلك حتى رفع الحصار ووقف العدوان في قطاع غزة”.

مواصفات السفن الثلاث المستهدفة

وبحسب قواعد بيانات تتبع الملاحة البحرية، فإن السفينة الإسرائيلية (إم إس سي دييجو) هي ناقلة حاويات ترفع علم “بنما” ويبلغ طولها الإجمالي حوالي 260 متراً، وعرضها 32.2 مترا.

وآخر موقع مسجل للسفينة اليوم كان قبالة سواحل جيبوتي.

وتملك السفينة الإسرائيلية الأخرى (إم إس سي جينا) ذات المواصفات وترفع العلم ذاته، وتظهر مواقع تتبع الملاحة البحرية أن آخر موقع مسجل لها قبالة جيبوتي أيضاً.

أما السفينة الثالثة وهي (إم إس سي فيتوريا) فهي ناقلة حاويات أكبر حجماً يبلغ طولها حوالي 325 متراً، وعرضها حوالي 43 مترا، وترفع علم بنما أيضاً.

وبحسب بيان قوات صنعاء فقد تم استهداف هذه السفينة على مرتين، مرة في المحيط الهندي ومرة أخرى في البحر العربي.

ويلاحظ أن العديد من السفن الإسرائيلية التي تستهدفها قوات صنعاء تشغلها شركة (إم إس سي) السويسرية العملاقة، وهو ما يؤكد تقارير تحدثت عن استثمارات إسرائيلية كبيرة في الشركة نفسها، ما يجعل أسطولها مرتبط بـ”إسرائيل” ومعرض للاستهداف.

يُذكر أن المتحدث باسم قوات صنعاء، أعلن، الجمعة الماضي، الشروع في “المرحلة الرابعة من التصعيد”، وذلك رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتشمل هذه المرحلة استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها قوات صنعاء.

كذلك، تتضمن المرحلة الرابعة من التصعيد فرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، إذا شن الاحتلال عملية عسكرية عدوانية ضد رفح.

وستمنع قوات صنعاء “جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتها، بغض النظر عن وجهتها”، كما أوضح سريع في بيان الإعلان عن بدء تنفيذ هذه المرحلة.