منوعات

بعد أن وصل تكليف بعض الأعراس إلى 300 ألف دولار.. شاهد ماذا فعل مغترب يمني في أمريكا أثناء عرس أحد أبنائه

بعد أن وصل تكليف بعض الأعراس إلى 300 ألف دولار.. شاهد ماذا فعل مغترب يمني في أمريكا أثناء عرس أحد أبنائه|

الجديد برس|

كسر المغترب اليمني فؤاد حمود الصايدي، ظاهرة التباهي والتفاخر والإسراف في الأعراس لأبناء المغتربين اليمنيين داخل اليمن وفي دول المهجر، بتبني مبادرة حسنة، بتحويل التكاليف الإضافية لعرس ابنه “وائل” لتزويج شابين معسرين وأيضاً توزيع مواد غذائية للمحتاجين داخل اليمن.

 

ونقلت وسائل اعلام عن المغترب اليمني “الصايدي” قوله : أن ظاهرة البذخ والإسراف والتفاخر والتباهي في الأعراس ظاهرة سيئة دخيلة على عادتنا وتقاليدنا في اليمن، وأن المبادرة التي قام بها جاءت استشعارا للمعاناة التي يعاني منها شعبنا الصامد نتيجة الحصار وانقطاع الرواتب، حيث أن هناك أسر تعاني من الاوضاع الحالية الصعبة ولا تجد حتى لقمة عيشها وأيضا وأسر أخرى معسرة لا تستطيع زواج أبناءها.

 

ودعا “الصايدي” ابناء الجالية اليمنية في امريكا إلى عدم التبذير في أفراحهم وتوجيه بعض إمكانياتهم لسد حاجة المعوزين في اليمن بدلاً من محاولة كسب رضاء المتخمين، وتحويل هذه التكاليف الإضافية لمساعدة الأسر المحتاجة داخل اليمن.. داعياً رؤساء الجاليات اليمنية إلى توثيق ميثاق شرف ينص على حد سقف معين معقول لحفلات الزفاف، ومن لم يلتزم يتم تغريمه لصالح صندوق يخصص للمحتاجين ودعم المبادرات المجتمعية في في بما يسهم في تخفيف المعاناة للشعب اليمني.

 

هذا وتصل تكاليف الأعراس لبعض المغتربين في أمريكا وفق ما افاد معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أكثر من 100 إلى 300 ألف دولار، وبعض الاعراس التي تقام داخل اليمن لبعض أبناء المغربين تصل إلى 100 ألف دولار.

 

وانتقد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أجور الفنانين للغناء في الأعراس لبعض أبناء المغتربين اليمنين، التي وصل السعر لبعض الفنانين إلى ما يقارب 5 ألف دولار ليوم واحد، عوضاً عن الولائم وبقية النفقات إضافية أخرى تعد من الظواهر الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا في اليمن، يطغى عليها التبذير والإسراف والتفاخر والتباهي، التي لها اثارها السيئة على المجتمع.

 

واظهر مقطع فيديو متداول لتسليم المغترب اليمني “الصايدي” مبلغ التكاليف الإضافية لعرس ابنه لصالح تزويج شابين معسرين، وشراء توزيع مواد غذائية لعدد من المحتاجين في اليمن.