الأخبار المحلية

توضيح من نائب مدير التوجيه المعنوي في صنعاء بشأن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي

الجديد برس:

أصدر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء، توضيحاً بشأن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل، والتي تشمل استهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط.

وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء العميد عبدالله بن عامر، في سلسلة تغريدات على حسابه بمنصة “إكس”، إن “كل سفينة تصل إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحر الأبيض المتوسط فإنها تصبح ضمن دائرة الاستهداف”.

وتابع: “هذا الاستهداف لا يرتبط بمكان أو زمان فيمكن استهدافها في المتوسط أو في غيره ويمكن استهدافها قبل وصولها إلى تلك الموانئ أو بعد خروجها أو خلال إبحارها في أي منطقة تطالها الصواريخ والمسيرات اليمنية”.

وأكد بن عامر أن “المرحلة الرابعة من التصعيد تعزز حالة الحصار اليمني البحري الجزئي المفروض على الإسرائيلي لتنقله إلى مرحلة جديدة يمكن تسميتها بالحصار شبه الكلي”.

وأوضح أن السفن التي ستصل إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي عبر البحر المتوسط ستصبح هي أيضاً ضمن الاستهداف قبل أو بعد وصولها أو في أي منطقة يمكن استهدافها فيها.

وأشار إلى أن “الفقرة الثالثة في البيان تضمنت تحذيراً استباقياً مهماً لكافة الشركات التي لها سفن تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة وبالتالي فما على تلك الشركات إلا أخذ ما جاء على محمل الجد”.

وأكد بن عامر أنه “في حال إقدام الإسرائيلي على عملية في رفح فإن النشاط التجاري البحري لتلك الشركات إلى أي وجهة سيصبح ضمن دائرة الخطر”.

وقال نائب مدير التوجيه المعنوي بصنعاء، إنه “عندما نجح اليمن في إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية وتعطل ميناء أم الرشراش (إيلات) اتجه الإسرائيلي للاعتماد على إمدادات من دول غربية أو سفن تنقل حمولتها إلى دولة ثالثة ثم تقوم سفينة أخرى بنقل البضائع إلى الإسرائيلي عبر المتوسط، ولإيقاف ذلك أعلن اليمن عن المرحلة 4 من التصعيد”.

وكان المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أعلن في وقتٍ سابق الجمعة، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح سريع في بيان تلاه خلال المسيرة المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، أن هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها قواتنا المسلحة.

وأكد سريع أن صنعاء ستفرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، وذلك في حال اتجاه الاحتلال الإسرائيلي إلى شن عملية عسكرية عدوانية ضد رفح.

وأضاف أن قوات صنعاء “ستمنع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتها، بغض النظر عن وجهتها”.

إلى جانب ذلك، أكد سريع أن قوات صنعاء “لن تتردد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى”، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما أشار إلى متابعة العرض المطروح على المقاومة، والذي “يريد فيه الاحتلال انتزاع ورقة الأسرى، من دون وقف دائم لإطلاق النار”، ومتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي والأمريكي، والتحضير لتنفيذ عدوان على رفح.

ويأتي ذلك بعد تأكيد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن صنعاء تحضر لجولة جديدة من التصعيد، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وشدّد الحوثي على أن نجاح المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق نار “لا يعنيان نهاية الصراع مع الاحتلال، بل نهاية جولة”، مشدداً على أن “وقوف شعبنا مع الشعب الفلسطيني سيستمر في هذه الجولة، ويتأهل للجولات المقبلة بما هو أكبر وأعظم”.

كما أشار إلى أن الخروج المليوني للشعب اليمني الجمعة “سيؤكد ويعلن التحضير للجولة الرابعة من التصعيد”.