الأخبار المحلية عربي ودولي مقاطع فيديو

شاهد ما فعله صاروخ “كورنيت” أطلقه حزب الله على “هامر” إسرائيلية (فيديو)

الجديد برس:

نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني مقطع فيديو يظهر فيه لحظة استهداف آلية عسكرية من نوع “هامر” تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة”، شمالي فلسطين المحتلة.

وأظهر مقطع الفيديو لحظة إصابة الصاروخ الموجه “كورنيت” الآلية العسكرية الإسرائيلية إصابة مباشرة.

وكان “حزب الله” قد أعلن في بيان أنه بعد رصد دقيق ‏وترقب لقوات العدو، استهدف الحزب آلية من نوع “هامر” عند وصولها إلى موقع المطلة.

كما نشر الإعلام الحربي لحزب الله أيضاً مشاهد عن استهدافه نقطة تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، داخل منزل في مستوطنة “المطلة” أيضاً.

وتأتي عمليات المقاومة اللبنانية ضد الإحتلال في وقت أكد فيه نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن المقاومة لا يمكن أن تسكت على توسيع العدوان “الإسرائيلي” ضدها وهي جاهزة ‏للمواجهة إذا قرَّر العدو ذلك، قائلاً “في حال اعتدت “إسرائيل” على لبنان فإننا قطعاً سنردّ عليها.

وصرح: “إذا توسعت سنتوسع. نحن أيضاً لا ‏نريد حرباً كبرى ولا حرباً شاملة، لكن لن نقبل أن يتجاوز “الإسرائيلي” حدود المواجهة المعمول بها حالياً في ‏الجنوب، فإذا زاد من جرعة اعتداءاته زدنا في ردنا، وإذا أوصل الأمور إلى الأقصى، أوصلناها ‏إلى الأقصى وزيادة”.

ويواصل حزب الله في لبنان استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه العسكرية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

حيث أعلن حزب الله استهدافه، يوم الأحد، التجهيزات التجسسية في موقع “المالكية” بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرة.

إضافةً إلى ذلك، استهدف حزب الله، بالأسلحة المناسبة، التجهيزات التجسسية في موقع “مسكاف عام”، ما أدى إلى تدميرها مجدداً. وجاء هذا بعد ما استبدل الاحتلال هذه التجهيزات، في إثر استهدافها من جانب حزب الله سابقاً.

و‏استهدف ‌‌ حزب الله أيضاً نقاط ‏انتشار جنود الاحتلال، الموجودة في جنوبي موقع “جل العلام”، بصواريخ “بركان”.‏

إلى جانب حزب الله، قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ثكنة “شوميرا” العسكرية، من جنوبي لبنان، بـ20 صاروخاً من نوع “غراد”، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.

وفي كيان الاحتلال، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنة “راموت نفتالي”، شمالي فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق، استهدف حزب الله، بالأسلحة المناسبة، ‏التجهيزات التجسسية المُستحدثة، التي رفعها الاحتلال في محيط ثكنة “دوفيف”، محققاً فيها إصابةً مباشرةً أدت إلى تدميرها.

كذلك، استهدف مبنى يستخدمه ‏جنود الاحتلال في مستوطنة “شوميرا”، المقامة على بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة أيضاً، وذلك رداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.

جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط متأثراً بإصابته في الهجوم على عرب العرامشة

ومساء الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل ضابط يحمل رتبة رائد في احتياط جيش الاحتلال متأثراً بجراحه التي أُصيب نتيجة عملية حزب الله على عرب العرامشة المحتلة قبل أيام.

وتحت بند “سمح بالنشر”، كشف جيش الاحتلال أن الضابط القتيل هو الرائد في الاحتياط، دور زيمل، مشيراً إلى أنه كان نائب قائد سرية في الكتيبة “8103”، التابعة للواء “عتسيوني 6”.

وكان حزب الله قد شن قبل أيام، هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة ‏والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين.

وبإعلان مقتل زيمل، تُصبح حصيلة الهجوم قتيلاً و13 إصابة، من بينهم 5 إصابات خطرة.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن الجنود الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفه حزب الله يتبعون للواء الاحتياط 6 (كرياتي)، مشيراً إلى أن هذه الحادثة هي “الأخطر منذ اندلاع الحرب”.

كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه بين الحين والآخر كان يحضر ضباط إسرائيليون كبار جداً في المركز المستهدف في المنطقة، لافتاً إلى أن “حزب الله علم بذلك فحاول استهداف غرفة العمليات الموجودة في المركز والضباط”.

بدوره، رأى المعلق العسكري في قناة “كان”، روعي شارون، أن ما حصل في عرب العرامشة “هو من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة”، مؤكداً أن “حزب الله علم بالتمام على ماذا يصوب عندما صوب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط”.

ونشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله، في وقتٍ سابق، مشاهد من العملية في عرب العرامشة شمالي فلسطين المحتلة.