الجديد برس : مقالات
بقلم / ملك المداني
إلى الاستاذ نائف حسان :
أولاً نحمدالله الذي أنجاك من الاعتداء الغاشم البربري الصلف الذي شُن عليك ظهراً من قبل “عشرة اشخاص” مسلحين بكافة انواع الاسلحة وسط العاصمة صنعاء اليوم ..!
ثانياً نحمدالله مرة اخرى ويجب عليك انت ايضاً أن تحمده كثيراً لأن هذا الاعتداء حدث في زمن ( الآميين الرجعيين الشعث الغبر رعاة الاغنام واصحاب الاثواب الممزقة والاقمصة المنتفة ) عليك أن تحمدالله كثيراً أنه صودف أن يشن عليك الاعتداء بينما من يمسك زمام ادارة الامن السياسي طفل لم يشبع حليباً بل انه مازال في طور تعلم المشي والوقوف على قدمية !
–
عليك ان تحمدالله اكثر أن من يدير البحث الجنائي هو مراهق طائش اتى من العصر الحجري لايعرف الا الحرث والسقاية وكيف ان يلجم الثور ويرعى الاغنام ..!
عليك ان تحمدالله وعلينا ايضاً ان نحمده أن هذا الاعتداء وقع في عهد الدولة ( الجاهلة المتخلفة ) فلو أنه وقع في وقت سابق (( لاسمح الله )) ، أعني في عهد الدولة ( المتقدمة )
دولة الكفائات وأصحاب الشهائد والأوسمة تلك الدولة التي سقطت قبيل ثلاث سنين بعد أن ارهقت من الصعود والارتقاء الى اعلى ! لـ كان ما اكتبه الان هو بيان نعي “من غر شر عليك” ..!
نحمدالله أن هذا الاعتداء لم يقع في الوقت الذي كان فيه الامن السياسي والبحث الجنائي تحت ادارة خريجي الجامعات العالمية واصحاب الشهادات العليا والمهارات الاكاديمية المرموقة !!، اولئك الذين شبعوا لا بل طفحوا حليباً أحتلبوه من خاصراتنا وما انفكوا يرضعونه حتى شابوا وشاخوا واختفت سنين مراهقاتهم تحت تجاعيد وجوههم ، اولئك الذين يجيدون الهرولة والعدو والجري صوب الخزينة العامة ولايقدرون حتى على الحبو نحو ماسواها ..!
نحمدالله كثيراً أنه لم يحدث ماحدث لك من اعتداء غشوم ايام “العصر الجميل” ذلك العصر الذي كان كل شيء فيه على خير مايرام عصر الأمن والبحث والتحقيق والتقصي والملاحقة والمتابعة اوالخ .. ، نحمدالله انه لم يقع حينها فجميعنا يعرف أنه لم يكُ ينجُ أحد في ذلك الوقت اذا ما اعتدي عليه من قبل “طرطور” يحمل سكين أو خنجر ( والامثلة كثيرة ) ناهيك عن اعتداء من قبل عشرة اشخاص ببندقياتهم ورشاشاتهم !!
وانت ونحن في الاخير مايهمنا هوسلامتك ( ماتفعل بالتحقيق والملاحقة لاقدنت في القبر )
عاد لجان التحقيق في مقتل الحمدي جالسة لليوم تصترف من ظهر قضيته ..!
–
إلى الاستاذ محمد عايش :
لن ادافع عن أي جهة أو مكون ولست بصدد تبرير او توضيح او شرح للأسباب والعوامل التي هي مبررة وواضحه ومشروحة سلفاً والخ .. أو اي من الاتهامات التي ذكرتها في منشورك الاخير ، ولكني أريد اخبارك بأني :
سأقف معك واضم صوتي الى صوتك وأوجه اصابع الاتهام للجهات التي اتهمتها واحملها المسؤولية في كل مايحدث من اختلال وخروقات امنية ولو كانت بسيطة في العاصمة صنعاء التي تحوي اكثر من مليونا انسان من كل حدب وصوب وعلى كل شاكلة وانتماء وفي ظل هذا العدوان والحرب الضروس التي تشنها اكثر من 13 دولة على من وصفتهم بألاطفال والمراهقين ( اللي جو من فوق الثور لافوق الكرسي ) على حد تعبيرك ، سأوجه لهم الاتهام واحملهم المسؤولية ولكن بشرط واحد !
أن تجعل الامن يستحكم ويستتب في صفحتك على الفيسبوك !
صفحتك التي تحوي .. لا ادري 20 الف 40 الف 100 ألف متابع وأن تضمن لي أن لا احد سيشتمني منهم ان كنت يوماً ما في ضيافتك عليك أن تضمن لي أنه لن يقوم بحظري احد من متابعينك أو ان يوجه لي اساءة او حتى ان يظن فيني سوءً ولو سراً ، مالم فأنت البذيء أن شـُتمت وانت المغتاب أن ظن فيني وأنت الذي لاتقبل التعايش ياعايش أن تم حظري ! حتى وأن لم تكن انت من ارسل احداً منهم ليقوم بتلك المهمة ولكن باعتبار الصفحة صفحتك والمسؤولية مسؤوليتك فأنت مشارك اذاً ومتورط ايضاً في كل الاحوال ، لذا عندما تكون صفحتك مكاناً امناً لزوارها الذي يأتونها من كل الاطياف وعندما تحُكم قبضتك على مجرد صفحة الكترونية فسأكون الى صفك وهذا وعد مني ، والافضلية الان لك فأنت متعلم مثقف اشبعتَ حليباً ولاتعرف ابداً هيئة الثور وماهيته ، ولا اذكر ان هناك اي حرب تشن عليك ، فأرجوا ان تثبت كلامك بأثبات كلامي وان تكون نموذجاً نحتذي به في نشر الامن والامان على كافة الاصعده والمستويات ..!
#تحياتي_للأمنيين_ورجال_الامن_الابطال
