الجديد برس:
كشف الحراك الثوري الجنوبي، الخميس، عن دور سعودي في تصفية القيادي البارز في قوات المجلس الإنتقالي، اللواء صالح السيد.
وقال المتحدث باسم الحراك الثوري، محمد النعماني، في تغريدة على (تويتر)، إن وفاة مدير أمن لحج التابع للإمارات، صالح السيد، مرتبط بعملية اغتيال قائد محور العند، ثابت جواس، وسط مدينة عدن، بواسطة عبوة ناسفة كانت ملتصقة في سيارته.
وأوضح النعماني، أن جميع أعضاء اللجنة العسكرية التي تم تشكليها للتحقيق في حادثة اغتيال جواس، تم تصفيتهم واحدا تلو الآخر.
وأضاف “أن صالح السيد كان أحد أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى حكيم الردفاني الذي تم اغتياله، لتقيد الجريمة ضد مجهول، رغم أن المتهمين بالحادثة معروفين”، في إشارة واضحة إلى قائد لواء النقل أمجد خالد، الذي اتهمه الإنتقالي رسمياً بالوقوف وراء عملية الاغتيال، دون أن يتمكن من القبض عليه، بعد تقديم السعودية الحماية والدعم الكامل للقيادي خالد.
يذكر أن السعودية، أعادت مؤخراً، أمجد خالد إلى مدينة عدن، الذي كان قد غادرها عقب اغتيال جواس، خوفاً من الاعتقال، وعينته على رأس ألوية قوات “درع الوطن” الموالية لها.
وفجر أمس الخميس، أعلن عن وفاة مدير أمن لحج، اللواء صالح السيد، إثر ذبحة صدرية، إلا أن قيادات الإنتقالي شككت في الرواية، وأكدت تعرضه للتصفية، وسط اتهامات للسعودية بإستهداف قيادة المجلس، في إطار حربها القائمة لإقصاء الفصائل الإماراتية من المحافظات الجنوبية.